رئيس حزب الأحرار: أحمد الطنطاوي بطل من ورق يلعب بمشاعر البسطاء

أكد طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن مصر تحتاج إلى رئيس ذا مرجعية عسكرية في مواجهة مخططات تقسيم ونسف المنطقة، والذي بدا واضحا في سوريا والعراق وليبيا واليمن وفلسطين، مضيفا، أنه لولا جيش مصر القوي لتغيرت خريطة البلاد، ولا يكون هناك جيش قوي بدون رئيس له مرجعية عسكرية يفهم ويدير.

وأضاف رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، لـ"الجمهور"، أن أحمد طنطاوي يلعب بمشاعر البسطاء ويوهمهم بأنه بطل ومدعي بأنه الشخص والرمز صاحب البطولة الوطنية، مضيفا أن بطولة أحمد الطنطاوي بطولة من ورق، فلم نرى له أي إنجازات أو حتى برنامج انتخابي حتى تاريخه، وهو لا يعلم أن الرئاسة غير مجلس النواب والمحليات، وهو من يوهم الجميع بأنه الفارس، متخذا طرق التلت ورقات ووالأونطة، وهو بطل من ورق.

وقال رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين: لم يقدم أحمد طنطاوي برنامج انتخابي حتى هذه اللحظة للرد على مشكلات المجتمع وايجاد حلول لها، وقد دخل في سباق مع نفسه ليكون محل ومثار واهتمام الجماهير بطريقة الأونطة والتلت ورقات لدغدغة مشاعر المواطنين، و ليس له رصيد شعبي يؤهله لرئاسة الجمهورية لأن الرئاسة غير البرلمان والمحليات وليس لديه مؤهلات نهائيا للرئاسة.

واستكمل رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين: أحمد الطنطاوي لا يملك المؤهلات العسكرية كون قائد مصر لابد أن يكون ملم بتحديات الأمن القومي والتحديات العسكرية لدولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، و لدولة لابد أن تمتلك جيش قوي وقائده يدعم ويفهم ذلك، و لأن هناك دول استعمارية تعرف أن مصر تكبح جماح أي مستعمر أو مغرض والصورة واضحة ومن لا يلاحظها فهو أحمق أو جاهل.

وتابع رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين: "فلسطين السودان اليمن ليبيا وسوريا والعراق" فتلاحظ أن مصر بها الجيش القوي القادر على التحكم في خريطة بلاده، وتتكالب عليه الكلاب كل فترة لدعوات الفوضى وتاجيج الشعب على النظام مستغلة الظرف الاقتصادي، ولننظر إلى الدول التي تريد إسقاط مصر، وكما حدث في التقارير المشبوهة التي يصدرها البرلمان الأوربي بين الحين والآخر بدعوات الحريات وحقوق الأقليات وآلاف من الشائعات والأفكار التي تريد توجيه الاتهام دائما للنظام المصري، ولذلك لا يتولى قيادة مصر إلا رجل ذا مرجعية عسكرية.

وأوضح رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن الرئيس السيسي حقق نقلة ونجاحًا باهرًا في النقاط التالية:

استطاع دحر الإرهاب الأسود 

وضع خطط التنمية

البنية التحتية للطرق والكباري

إقامة محطات الكهرباء 

الكشف عن الغاز والبترول

إقامة مشروعات صناعية في شرق التفريعة

زراعة أكتر من مليون فدان أغلبها من الزراعات الاسترلاتيجية، مثل: القمح والذرة وعباد الشمس واستخدامها في الصناعات العظيمة

أطلق مشروعات صناعية كبيرة ووقف الاستيراد ومحاولة تعظيم التصدير لجلب العملة الصعبة وخلق اثقتصاد قوي لسد عجز الموازنة

مواجهة كافة الأزمات الاستثنائية مثل أزمة كورونا، وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين: لولا أن اقتصاد مصر قادر على التحدي لأدى ذلك لسقوط الدولة المصرية التي توفر كافة السلع وبدائلها وتخفيف الأعباء، وقام بإطلاق عدة حزم اجتماعية ورفع الحد الأدنى للأجور من 1200 إلى 40000 جنيه وتطوير المستشفيات وجامعات أهلية.

وأوضح رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن هناك دولة جديدة في المدن الجديدة التي تمكن أن يقيمها بداية من العاصمة إلى كل المدن الجديدة وكلها أصول ثابتة تمثل قيمة اضافية تعينعا على مواجهة التحديات ولذلك تجد صندوق النقد يستجيب لمصر لقدرة البلاد على التفاعل وعلى النلاخبين ان يعلو المصلحة الوطنية.

وشدد رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، على أن الرئيس دعا إلى الحوار الوطني وإجلاس القوى والأحزاب الوطنية لوضع رؤية مشتركة للبلاد وبذلك أن الرئيس اطلق الفرصة للأحزاب لأن تؤدي دورها دون تكبيل بعد أن كادت تختفي نهائيا ومنها حزب الأحزاب الاشتراكيين وهو من أقدم أحزاب ومنابر مصر.