الجامعة العربية تدين قتل المدنيين وتطالب بوقف التصعيد وضبط النفس

أصدرت جامعة الدول العربية بيانًا ختاميًا، للاجتماع الطارئ لوزراء خارجية العرب، والتي أصدرت خلاله عدد من القرارات، أبرزها إدانة كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم على يد الاحتلال الغاشم.

وقف التصعيد وضبط النفس

أولًا: الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتصعيد في القطاع ومحيطه، ودعوة جميع الأطراف المتنازعة إلى ضبط النفس، والتحذير من التداعيات الأمنية والإنسانية الكارثية، لاستمرار التصعيد، والعمل من قبل المجتمع الدولي لإطلاق تحرك عاجل وفاعل لتحقيق ذلك، تنفيذًا للقانون الدولي وحماية لأمن المنطقة من خطر توسع دوائر العنف.

ثانيًا: إدانة قتل المدنيين من الجانبين، خاصًة، وأنها خطوة تنافي القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والدعوة إلى وقف قتل المدنيين انسجامًا في القانون الدولي والقيم الإنسانية المشتركة، وعلى ضرورة إطلاق سراح المدنيين، وجميع الأسرى والمعتقلين.

ثالثًا: وقف ما تعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق، وما يتعرض له في الوقت الحالي من انتهاكات لحقوقه.

رابعًا: التأكيد على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بشكل فوري بإدخال كافة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بما في ذلك من خلال منظمات الأمم المتحدة، خاصًة مكتب الأمم المتحدة لحفظ اللاجئين الأونروا، إلى جانب العودة عن قرارات وقف تمديد غزة بالكهرباء، والتأكيد على أهمية قيام المجتمع الدولي، بتوفير الدعم المالي الكافي للوكالة لتمكينها من مواجهة التحديات الكبيرة في هذا الوقت العصيب.

خامسًا: التأكيد على دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه، وتوقيف أي محاولات لتهجيره خارجها، ومفاقمة قضية اللاجئين الذين يجب تلبية حقهم في العودة التعويض، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، والتصدي إلى أي محاولات لتفاقم الأزمة ما يزيد من حدة المشكلة في المنطقة.

سادسًا: التأكيد على ضرورة تنفيذ إسرائيل التزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية التي تكرس الاحتلال، وتقود فرص حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل الشامل، بما في ذلك بناء المستوطنات، والتهجير، والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.

تحقيق السلام في المنطقة

سابعًا: التأكيد على أن سبيل ضمان الأمن داخل المنطقة، هو تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتي من ضمنها إقامة دولة فلسطين المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية.

ثامنًا: التأكيد على ضرورة إحياء العملية السلمية واطلاق مفاوضات جادة بين مؤسسة التحرير الفلسطينية الممثل للشعب الفلسطيني وإسرائيل، لتحقيق السلام العادل، والتحذير من أن استمرار غياب أفق سياسية حقيقية لتحقيق السلام، لن يؤدي إلا إلى تكريس الفوضى، وانتهاء السلام، وغياب الأمن والاستقرار عن المنطقة.

تاسعُا: التأكيد على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية سياسيًا وماليًا.

عاشرًا: تكليف بعثات جامعة الدول العربية ومجالس السفراء العرب والمجموعة العربية في الأمم المتحدة، بإبلاغ مضمون هذا القرار، والعمل مع الشركاء الدوليين لوقف عمليات العنف الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وعل حقوقه، إلى جانب تكليف الأمين العام للجامعة العربية، بالإشراف على تنفيذ هذا القرار.