بعد "طوفان الأقصي".. من هو الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس؟

بعد ما شنت حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” على إسرائيل في محاولة منها لاسترداد فلسطين المحتلة، تداول على مواقع التواصل الاجتماعي صور عديدة لمؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين الذي كان يتمتع بنفوذ واسع بين أوساط الفلسطينيين.

مؤسس حركة حماس 

وُلد الشيخ المجاهد «أحمد إسماعيل حسن ياسين»، في فلسطين بقرية الجورة بمدينة عسقلان في يونيو 1936 وهو الوقت الذي كانت فيه فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وترعرع في أسرة متدينة  تعمل في الفلاحة والصيد، وتُوفي والده وهو لم يتجاوز الخامسة من عمره.

بدأ الشيخ ياسين حياته الدراسية في قرية الجورة، ودرس حتي الصف الرابع الابتدائي، ثم انقطع عن الدراسة ثلاث سنوات وذلك بسبب الفقر الذي كان يسود البلدة، وعمل مع إخوته لمساعدتهم في المعيشة.

وأكمل بعدها دراسته الابتدائية بمدرسة الإمام الشافعي بغزة، والإعدادية بمدرسة الرمال، ثم الثانوية بمدرسة فلسطين التي حصل على شهادة الثانوية العامة منها في يونيو عام 1958.

وأصيب بالشلل إثر تعرضه لحادث في طفولته، ثم بعد ذلك كرس شبابه لطلب العلوم الإسلامية، حيث درس في جامعة الأزهر بالقاهرة.

 وانتظم الشيخ أحمد ياسين في صفوف الجناح الفلسطيني من حركة الإخوان المسلمين، ثم اصبح رئيساً لتنظيم إسلامي جديد وهي حركة المقاومة الفلسطينية المعروفة بحركة حماس.

وألقت إسرائيل القبض علي الشيخ أحمد ياسين عام 1989، وأصدرت الحكم عليه بالسجن مدي الحياة وذلك لأنه أصدر أوامر بقتل كل ما يتعاون مع الجيش الإسرائيلي.

وكان الشيخ ياسين مصدر إلهام كبير للأجيال الفلسطينية الصاعدة 

  وأراد الاحتلال اغتيال فكر الشيخ أحمد ياسين التي زرعها في عقول ونفوس الشعب الفلسطيني، وقبل 19 عاما وفي أعقاب صلاة الفجر الثاني والعشرين من مارس 2004، اغتالت طائرات الاحتلال مؤسس حركة حماس وزعيمها الشيخ مجاهد أحمد ياسين بأمر مباشر من رئيس الوزراء الصيهوني.