وزير الخارجية المغربي: لا يمكن فصل ما حدث في غزة عن انسداد طرق حل القضية

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة شهد سقوط آلاف من القتلى والمصابين داخل القطاع، إلى جانب العديد من عمليات النزوح.

وأوضح «بوريطة» خلال كلمته على هامش الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المنعقد بجامعة الدول العربية، إن سلطات الاحتلال أعلنت عن حصار كامل للقطاع، مع منع لوصول الغذاء والوقود وحتى الأدوية اللازمة إلى داخل القطاع.

وأضاف وزير الخارجية المغربي، أن عمليات استهداف المدنيين من أي جهة كانت يعد مصدر قلق بليغ، ويدعونا للتأكيد على ضرورة توفير مصدر حماية لهم بموجب القانون الدولي الإنساني والشرائع السماوية والقيم الإنسانية، وألا يكونوا هدفًا أو ضحايا.

وأكد، أن تلك العمليات تحدث في ظل خطابات ممنهجة مضادة لا تبشر في الخير في المستقبل المضاد، مضيفًا أن العنف لا يؤدي إلا لعنف مضاد، والإقصاء لا يؤدي إلا لإقصاء.

كما أكد في الوقت نفسه، أنه لا يمكن فصل ما حدث عن الأسباب الجذرية التي تسببت في وصول المشكلة إلى ما أصبحت عليه، والتي ما زالت عاملًا أساسيًا في عمليات التصعيد، والتي تشمل انسداد الطرق السياسية لحل القضية الفلسطينية، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة في المسجد الأقصى، والأراضي الفلسطينية.

يذكر أن جامعة الدول العربية، عقدت اجتماعًا طارئًا على المستوى الوزاري لبحث التصعيدات القائمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تبعت عملية طوفان الأقصى والتي بدأت، صباح يوم الـ 7 من أكتوبر الجاري.