بالتفاصيل.. كيف نجح أحمد الطنطاوى في الإطاحة بجميلة إسماعيل من سباق الرئاسة
أحمد الطنطاوي وعلاء الخيام
أحمد المقدامي
تسبب إعلان انسحاب المرشحة الرئاسية المحتملة جميلة إسماعيل من السباق الرئاسي، في كشف الانشقاقات التي تتسع كل يوم داخل حزب الدستور الذي تترأسه.
وأكدت مصادر مطلعة ، لـ«الجمهور» أن علاء الخيام أمين الاتصال السياسي بحملة «الطنطاوي» كان له الدور الأكبر وراء قرار الجمعية العمومية لحزب الدستور، حيث تولى رئاسة حزب الدستور قبل جميلة، مما جعله أحد مراكز القوى داخل الحزب، وهو الأمر الذي مكّنه من توجيه أغلبية الأعضاء وقيادات لجان الحزب والمكتب السياسي داخله، لاختيار قرار الانسحاب من السباق الرئاسي، لصالح أحمد الطنطاوي، حيث يحظى الأخير بدعم أغلب أعضاء حزب الدستور.
وكشف المصدر عن نجاح «الطنطاوي» في السيطرة على قرار الجمعية العمومية لحزب الدستور من خلال علاء الخيام وأمير عيسى القياديين بالحزب، وذلك لقوة علاقاتهم بالأعضاء داخل الحزب، حيث نجحا في توجيه أعضاء الجمعية العمومية، بعدم الدفع بمرشح رئاسي من أجل إخلاء المجال للمرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي.
وفي نفس السياق أكد إسلام أبو ليلة، المتحدث الرسمي لحملة جميلة إسماعيل، المرشحة الرئاسية سابقًا، أنه من المقرر عقد اجتماعًا يوم الأحد المقبل، وذلك لدراسة موقف الحزب بعد إعلان انسحابها من السباق الانتخابي انصياعًا لرغبة الجمعية العمومية للحزب والتي صوتت ضد ترشحها في الانتخابات الرئاسية باسم حزب الدستور.
وأضاف «أبو ليلة» في تصريحه لـ«الجمهور»، أن الحزب يدرس 3 خيارات إما مقاطعة الانتخابات الرئاسية، أو المشاركة، أو إبطال الأصوات، أو دعم مرشح رئاسي تتماشى أفكاره مع أيدلوجية الحزب، مؤكدًا أن الأقرب هو المشاركة وإبطال الأصوات، كما سيدرس الموقف النهائي للانتخابات الرئاسية مع الحركة المدنية باعتبار أن الحزب جزءًا من الحركة.
وأصدرت جميلة إسماعيل بيانا أعلنت فيه عن انسحابها من سباق الترشح الرئاسي، وذلك انصياعا لقرار الجمعية العمومية لحزب الدستور أمس، بعدم خوض الانتخابات الرئاسية 300 من أعضاء الجمعية العمومية مقابل 133 صوت مؤيد.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً