من السنة النبوية.. ماذا يقال في دعاء الاستفتاح؟
دعاء الاستفتاح
نشوى حسن
يبحث العديد من الأشخاص عن دعاء الاستفتاح، وذلك لأنه من الأدعية المستحبة التي وردت في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم.
كما يُعتبر الدعاء وسيلة من الوسائل العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، وذلك بالتضرع إلى الله عز وجل.
متى يقال دعاء الاستفتاح؟
أجمع جمهور الفقهاء على أنّ وقت دعاء الاستفتاح يكون بعد تكبيرة الإحرام وقبل الاستعاذة، أما المالكية فرأوا أنّه قبل التكبير والدخول في الصلاة.
وأشار العلماء إلى أن دعاء الاستفتاح في الصلاة سنة وليس واجبًا، وذلك بمعنى أنّ من تركه لا حرج عليه وصلاته صحيحة، موضحين أنّه يقال سرًا لا جهرًا.
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة، فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال: أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد».
دعاء الاستفتاح عند الأئمة الثلاثة
أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن دعاء الاستفتاح سُنة عند الأئمة الثلاثة، خلافًا للمالكية في المشهور، حيث رأوا أنه مستحب في النفل ومكروه في الفرض.
وأجابت «اللجنة» عن السؤال التالي: «ما نص دعاء الاستفتاح في الصلاة؟»، حيث أوضحت أن دعاء الاستفتاح عند الأحناف نصه: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك وقيل وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا مسلما وما أنا من المشركين والجمع بينهما أولى».
وعند المالكية هو: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين».
وعند الشافعية: «وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا مسلمًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين؛ لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين»، وعند الحنابلة هو: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك».
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً