سامح شكري يبحث مع الأمم المتحدة والأونروا سبل تأمين الحماية للمدنيين في غزة

أعلن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «X»، استقبال سامح شكري وزير الخارجية لـ “الآن تور وينسلاند” المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، و"فيليب لازاريني " المفوض العام لوكالة الأونروا.

وأضاف أبو زيد، في تغريدته، أن الحضور قد دخلوا في نقاش مطول حول سبل توفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة، وضمان انتظام وصول الخدمات والمواد الإغاثية.

وكان شكري قد تلقى عدة اتصالات هاتفية من مختلف القيادات الأوروبية والعربية الأمريكية تركزت على بحث السبل الكفيلة لاحتواء التصعيد في قطاع غزة ومحيطه، في ظل تزايد وتيرة العنف والعمليات العسكرية ضد القطاع، وما ينطوي عليه الأمر من تبعات على تردي الأوضاع الإنسانية والأمنية لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.

وأكد الوزير شكري في هذا السياق على أهمية تنسيق جهود الأطراف الإقليمية والدولية لحث الأطراف على الوقف الفوري للتصعيد، باعتباره الأولوية في الوقت الراهن حقناً لدماء الشعب الفلسطيني، والمدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والنأي كذلك عن استهدافهم وتجنيبهم المزيد من المعاناة الإنسانية، الناجمة عن المواجهات المسلحة.

وكان وزير الخارجية، قد أكد في تصريحات سابقة، أن الوضع الراهن ينبغي أن يدفع المجتمع الدولي للتعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد، والسعي إزاء إيجاد الأفق السياسي الملائم للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، ويحقق الاستقرار الذي ترجوه شعوب المنطقة.