الأحد، 08 سبتمبر 2024

11:14 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بحضور أمينة النقاش ومها أبو بكر..

الجمهور يناقش مطالب القيادات النسائية بالأحزاب اليسارية من الرئيس القادم

جانب من الندوة

جانب من الندوة

أدار الندورة علاء عصام و مصطفى عنبر

A A

النقاش: الرئيس السيسي ضحى بحياته من أجل الانحيارز لرغبة الجماهير في 30 يونيو

النقاش: ثورة 30 يونيو أفشلت مخططات الإخوان للسيطرة على الحكم

النقاش: مازلنا في المرحلة الانتقالية.. وبناء مؤسسات الدولة يحتاج وقت

النقاش: الجماهير في الغالب ليست على حق بدليل أن صناديق الانتخاب جاءت بدكتاتوريين مثل هتلر وموسيليني

النقاش: القضية الفلسطينية تم حذفها من جدول أعمال المجتمع الدولي

أبو بكر: نحتاج من الرئيس القادم تعديل قانون الأحوال المدنية

أبو بكر: أرفض عودة الإخوان ومن يتعاون معهم

نظمت مؤسسة "الجمهور" ندوة حول دول المرأة في الانتخابات الرئاسية القادمة في ضوء المشاركة الوطنية كواجب على كل مواطن، وأيضا ما تتعرض له مصر من تحديات داخل المنطقة وخارجها. حيث شاركت بالندوة الكاتبة الصحفية الكبيرة أمينة النقاش رئيس مجلس إدارة جريدة الأهالي، المتحدث الرسمي لحزب التجمع، ومها أبو بكر الحقوقية والقيادية بالحزب الناصري. فيما أدار الندوة علاء عصام رئيس التحرير التنفيذي، ومصطفى عنبر، مدير التحرير.

وافتتحت الكاتبة أمينة النقاش الندوة، برد على سؤال "لماذا اختار وأيد حزب التجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة وهو حزب معارض"؟

وأوضحت في معرض ردها، أن حزب التجمع أصدر بيانا ناقش فيه لماذا يؤيد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن حزب التجمع كان شريك رئيسي في ثورة 30 يونيو، فضلا عن الدور الذي لعبه الحزب في إتمام هذه الثورة خلال الـ 9 سنوات الماضية، والتي تعتبر فترة إنتقالية واجهت مصر فيها تحديات كبري ، مثل مكافحة الإرهاب، مؤسسات الدولة المنهارة. 

ولفتت النقاش إلى أن الربيع العربي خطة أمريكية لمساعدة جماعة الإخوان لكي يتولو الحكم، لكن ثورة 30 يونيو أفشلت هذا المخطط، منوهة إلى أن لولا انحياز الجيش في ثورتي يناير ويوينو، لمساندة الجماهير الموجودة داخل الميادين، لما كانت الثورة وصلت لما وصلت إليه.

وشددت "النقاش" على شجاعة وجثارة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ذلك الوقت، لأنه كان من الممكن أن تنتهي هذه الحالة باعتقاله وقتله، لكنه راهن علي الشعب المصري.

ونوهت الي أن الفترة الانتقالية لم تنتهي بعد، فالانتقال من دولة مؤسساتها محترقة إلي بناء دولة وإعادة بناء مؤسسات هذه الدولة يعد مرحلة قوية جدا.

من جهتها قالت مها أبو بكر، في ردها على نفس السؤال، أنه لولا الجيش ما تم حماية الثورة، وما انتصرت سواء في يناير أو يونيو، لافتة إلى انحياز الجيش المصري دائما لاختيارات الشعب المصري، لأن هذا الجيش من كل بيت في مصر.

وأكدت أبو بكر أن ما حصلت عليه المرأة من استحقاقات في عهد الرئيس السيسي لم تحصل عليه منذ 6 عقود، من تطوير للبنية التشريعية فيما يتعلق بالمرأة المصرية، مشددة على أنه، لولا الإرادة السياسية والقيادة السياسية ما تحققت هذه الاستحقاقات الحقيقة.

وتابعت قائلة:" أنا مش بقول إن هي هدية للست المصرية، ولكن هي إستحقاق الست المصرية، اللي حمت مصر في 30 يونية ونزلت الأول، هي اللي نزلت من بيتها ولفت علي جيرانها زي مابتروح أي واجب اجتماعي ، سواء كان فرح اوعزاء كانت وجهت نظرها إنها نازلة في واجب وطني وهو حماية مصر، فنزلت وحشدت الميادين بالملايين عشان تحمس البلد وبالتالي فكرة الاستحقاقات اللي خدتها المرأة المصرية، ده كان حق لم يكن منحة".

ونوهت "بكر" أن حق المرأة تعطل كثيرا في الحياة، وتحديدا منذ 6 عقود، بسبب الهبة الوهابية،  التي أدت إلي تشويه تشكيل الوجدان، ألا أننا نواجه تحديا كبيرا هو بناء الإنسان المصري وإعادة تشكيل الوجدان مرة أخرى.

وفي ردها عما تحتاجه المرأة المصرية من الرئيس القادم، قالت أبو بكر، أن الأولوية بتعديل  قانون الأحوال الشخصية والإجراءات الخاصة بالقانون أيضا، وتسريعها.

أيضا سرعة الفصل في القضايا الخاصة بالمرأو، سرعة التنفيذ، ومراعاة أن هذه المرأة لا تتحمل إنفاق أي رسوم علي هذه القضايا، فكثيرا من النساء اللاتي يلجأن لرفع قضايا نفقة، في الغالب لا يملكون أموالا، وفي نفس الوقت تجد نفسها ملزمة بأتعاب محاماة والضريبة من المحامي وبالتالي لا بد ان تكون خالية من الرسوم.

وفي تعقيبها على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، تقول الكاتبة أمينة النقاش، أنه خلال العقود الماضية، وتم العمل على حذف القضية الفلسطينية من جدول أعمال المجتمع الدولي، بدليل ان إسرائيل لم تلتزم بأي معاهدة مع الفلسطينيين، مثل أوسلو وغيرها.

وأشارت النقاش، إلى أن الدولة المصرية تعد أكثر دولة عربية قدمت للشعب الفلسطيني تضحيات، وتعتبر هذه القضية أمن قومي بالنسبة لمصر، وبالتالي أي ضغوط لتحميل الدولة المصرية أعباء لكي يتم فتح الحدود وتستقبل من هم غير الجرحي وفقط، فهذا يعني تسليم سيناء لإسرائيل وهذا لن يسمح به الجيش المصري.

وأضافت النقاش أن مجئ الشعب الفلسطيني إلي سيناء هو اعتراف بالمخطط الإسرائيلي أن تكون سيناء موطن للشعب الفبسطيني.

وبخصوص تغاضي الغرب عما يحدث فى أوكرانيا وتأييده لإسرائيل في عدوانها على غزة، قالت "النقاش" إن سلاح حقوق الانسان هو سلاح استخدمته الدول الاستعماريه للتدخل في شئون البلاد، ووصفته بالسلاح الاستعماري بسسب تغاضيهم عن مايحدث في سوريا والعراق  واليمن وفلسطين.

وأوضحت ان الدول الغربية تستخدم حقوق الانسان، للتدخل فى شؤون الدول، والضغط عليها كما تم إعلانه من عقوبات وقف المساعدات الأمريكية من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي

وبسؤالها عن مغازلة مرشح سياسي لجماعة الإخوان والتعاون معهم لعودتهم للحياة السياسية مرة أخرى، قالت "النقاش": "أنا ضد عودة جماعة الإخوان وارفض ذلك علي الإطلاق ومن ضمنهم المرشح أحمد الطنطاوي، فلن نعيد تاريخ ما حدث في 2011 و 2012، وأنا ضد الاستعمار المتمثل في جماعه الإخوان.

فيما قالت مها أبو بكر، أنها ترفض تمام عودة جماعة الإخوان للحكم، وترفض كل من يتعاون معهم.

أما بخصوص المشاركة في التصويت في الانتخابات الرئاسية، قالت "النقاش" إن الشكوي لا ترجع حقوق، مؤكدة أن التصويت في الانتخابات مهمة وطنيه.

واستطردت النقاش قائلة:" الجمهور غالبا لا يكون على حق، خاصة إذا لم يكن لديه وعي سياسي كافي يؤهله للرؤيا والتحليل، والدليل على ذلك، أن كثيرا من الدكتاتوريين في العالم جاءوا من خلال صناديق الاقتراع وبتصويت المواطنين، مثل هتلر وموسيليني وغيرهم".

واستطردت: "انزل وقول اللي انت عايزه واختار اللي انت عايزة لأن المقاطعه دي أسلوب سلبي وتعد تلك الانتخابات هي التنافسيه للمره الخامسه، ولا بد أن الناس تنزل تأدي الواجب الوطني تجاه وطنهم، وأن التغير لن يحدث إلا بالمشاركة".