أمينة النقاش: مصر أكثر دولة قدمت تضحيات من أجل القضية الفلسطينية

قالت أمينة النقاش، الكاتبة الصحفية، ورئيس مجلس إدارة جريدة الأهالي، والمتحدث باسم حزب التجمع، إن القضية الفلسطينية علي مر العقود ظلمت، بسبب أن العقلية الإسرائيلية لا تفهم سوى إن ما يسمي بدولة إسرائيل تمتد من البحر إلى النهر.

وقالت النقاش، خلال الندوة التي عقدها "الجمهور" للحديث حول دور المرأة في الواقع السياسي، وماذا تريد من الرئيس القادم " أن الدول الاستعمارية تريد أن تحول القضية الفلسطينية إلى صراع ديني وليس صراع تاريخ وأرض.

ولفتت الكاتبة الصحفية، إلى أن الانقسام الذي حدث في الضفة من حماس بعام ٢٠١٧ أضر القضية الفلسطينية، مؤكدة أنه قسم القضية الوطنية إلى صراع دولي إسلامي، بالإضافة إلى أن مصر هي أكبر دولة عربية قدمت تضحيات من أجل دولة فلسطين.

وشددت أن أي ضغوط أو أعباء في استقبال من هم غير الجرحى يتبلور بجملة تسليم سيناء الي إسرائيل، ولفتت إلى أن هناك دولا أقدمت على التطبيع مع دولة إسرائيل بدون أي داع.

وقالت أمينة النقاش المتحدث باسم حزب التجمع، إن حزب التجمع كان شريكا رئيسيا في ثورة 30 يونيو، واصفة الفترة التي تولى فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي البلاد، كانت صعبة للغاية.

وأوضحت خلال الندوة التي عقدها " الجمهور " للحديث حول دور المرأة في الواقع السياسي، وماذا تريد من الرئيس القادم، أن خلال الفترة التي تولي فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قيادة الدولة المصرية كانت البلد منهارة بشكل صعب في كافة النواحي، مؤكدة أنه كان هناك حملة ممنهجة ومكثفة علي مصر في ذلك الوقت.

وأشارت المتحدث باسم حزب التجمع، إلى أن الربيع العربي مخطط أمريكي أفشلته ثورة يونيو بكل صوره، لافتة إلى أنه لو لم يتدخل الجيش المصري لمساندة الجماهير في ثورتي 25 و30 يونيو لم تكن الثورة وصلت إلى ما وصلت إليه الآن.

وشددت على أن الشعب المصري يعتبر الرئيس السيسي جسورا وشجاعا، لأنه كان ممكنا أن يتم اغتياله أو حبسه في تلك الفترة، ونحن نرد على من يلومنا على دعمنا للتجمع، أن الفترة الانتقالية لم تنته والإخوان سقطوا من الحكم، ولم ينتهوا من الحياة السياسية، وثورة يونيو ورثت مؤسسات مهلهلة.

وأردفت النقاش، قائلة: نحن عارضنا أوضاعا اقتصادية كثيرة للدولة، ونرفض موازنة الدولة دائما لأننا نراها غير عادلة، ونحن ضد تغيير الرئيس في المرحلة الانتقالية مهما كانت الصعوبات الاقتصادية.