من عربية مانويل لـ«أتوماتيك».. هكذا بدأت حياة ياسمين في السواقة
تعليم السيدات السواقة
أسماء أبو شادي
ما زال العالم يسرد لنا قصص من النساء اخترقن عالم الذكور، وعملن في مهن صنفها المجتمع بأنها خاصة بالرجال، انخراط النساء في عالم المهن الذكورية قد لا يكون بالضرورة بسبب الظروف الاجتماعية أو الاقتصادية فقط، بل قد يكون دافعه التصميم والإرادة لدي النساء من أجل تقليد هذه المناصب، ليثبتوا أنه بمقدور النساء أن تتحمل هذه المهن التي يراها معظم الرجال أنها تكلفهم فوق طاقتهم.
دخلت تدريب القيادة بالصدفة، ولم أتخيل أن أصبح مدربة، إلى أن أصبحت أعلم العشرات من السيدات والرجال السواقة، بهذه الكلمات روت ياسمين الطويل، قصتها عن تعليمها القيادة لموقع الجمهور، ياسمين إبراهيم الطويل، صاحبة 37 سنة، وحاصلة على بكالوريوس آداب قسم علوم النفسية والاجتماعية، مقيمة في المنصورة ومثل الكثير من السيدات، تقول ياسمين، تعلمت القيادة السيارات منذ أكثر من 17 سنة على يد أحد المدربين من المنطقة التي أسكن فيها.
وأضافت: "كان عندي شغف بالسواقة، والموضوع جه بالصدفة، الأول اشتغلت على عربية مانويل، ولما ربنا كرمني جبت عربية أتوماتيك، واشتغل معاي كابتن وراه التاني، وابديت من المنصورة وبعدين وصلنا المحلة وطنطا".
وتابعت حديثها قائلة: “معاي تيم كامل، مدربين بدرب الرجالة، ومدربات بدرب الستات وكلهم علي كفاية عالية وبيتم اختيارهم بعناية شديدة، ودلوقتي بقي معاي تيم كامل في المنصورة والقاهرة وطنطا والمحلة وكفر الشيخ والجيزة، وبعد كده بقي عندي أكاديمية للسواقة اسمها أكاديمية ياسمين للقيادة".
وعن طموحاتها قالت، أتمني أن الأكاديمية يكون لها فروع في كل محافظات كصر، ونقدر نوصل لكل سيدة لتعليم القيادة.
وعن المضايقات التي تعرضت إليها ياسمين أثناء القيادة، قالت إن السيدات لا تعرف القيادة والاتهام المتكرر إن الستات ما بتعرفش تسوق، لكن التنمر لم يقف أمام تحقيق أحلامها".
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً