لو مرهق دايما.. 7 عادات يومية تجنبها على الفور

يمر كثير من الأشخاص بحالة من الإرهاق الدائم، أكثر من المجهود البدني الذي يقوم به، مما يثير تساؤلات عدة حول الروتين اليومي لهم وهل ترتبط عاداتهم اليومية بشعورهم الدائم بالإرهاق، وما السبب الحقيقي حول استهلاك طاقتهم لهذا الحد.

في السطور القادمة نستعرض بعض العادات اليومية التي يجب التوقف عنها لضمان الحد من الشعور الدائم بالإرهاق

إدمان الكافيين

من الأشياء التي لا غني عنها يوميا هي المشروبات التي تحتوي على الكافيين، لذا إذا زاد الاعتماد على تناول الكافيين بنسبة عالية وعلى مدار اليوم، فإنها من الأشياء المحتملة في شعورك بالإرهاق.

التوقف عن ممارسة الرياضة

من الأمور التي قد تبدو غير منطقية للبعض هو بذل نشاط بدني، في نفس الوقت الذي تشعر فيه بعد القدرة على الحركة، غير أن الدراسات أثبتت أن قلة النشاط البدني والخمول يؤدي إلى مضاعفة الشعور بالإرهاق.

شراهة السكريات

تناول السكريات بشراهة تقلل من جودة النوم وتعمل على اختلال نسبة الأنسولين في الدم وبالتالي عدم الحصول على النوم الكافي، مما يترتب عليه الشعور بالتعب الشديد في الصباحات التالية. 

اهمال الذات

من المعروف أن الإنسان بحاجة لقضاء وقت ترفيهي مع نفسه ولنفسه والقيام بأنشطة تخفف عنه حدة الضغوطات التي يمر بها على مدار الأيام، ويفضل أن يذهب لقضاء الوقت مع شخصه المفضل أو ممارسة الأنشطة الترفيهية كالرسم والتنزه وتعلم الموسيقى وقضاء وقت أطول مع العائلة والأصدقاء.

تجاهل إشارات الجسد

للجسم طبيعة خاصة وساعة بيولوجية مرتبطة بتوقيت طبيعي فإذا أعطاك إشارة بالنوم فيجب أن تستمع له والعكس إذا استيقظت ووجدت أنك بحالة جيدة ولا ترغب في النوم، فلا تقاوم جسمك لأنك ترهقه بتعديل طبيعته.

عدم تناول وجبة الإفطار

الخروج للعمل أو الدراسة قبل أن تتناول وجبتك الصباحية بسبب عدم وجود الوقت الكافي لديك هو أمر يدعو للقلق، انت توظف أجهزة جسمك على العمل بدون طعام مما يجعلها في وضع حفظ الطاقة وعدم استهلاكها، الأمر الذي يرهق بدنك، كما أنك تمنع جسدك من الحصول على وجبته الأساسية التي تقوده ليوم طويل.

النظر إلى الشاشات

استخدام الهواتف والتلفاز قبل النوم يسبب اضطرابات النوم ويؤثر على عدد ساعات النوم الكافي ويمنعك من النوم ليلاً، الأمر الذي يعيق أداء انشطتك اليومية، لذا ينصح بترك الهواتف والشاشات قبل النوم بساعتين للحصول على نوم جيد.