المصري الديمقراطي: ما تفعله إسرائيل جريمة حرب تتجاوز الأعراف الإنسانية
غزة
أحمد المقدامي
أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بيانا أعرب فيه بالغ قلقه من الموقف المتفجر والحافل بدواعي التشاؤم في منطقتنا وعلى حدود مصر الشرقية.
وأضاف الحزب في بيانه، أنه مثله مثل كل القوى الديمقراطية في العالم، يعترف للفلسطينيين بالحق الشرعي الذي كفله القانون الدولي في مقاومة الاحتلال وبالحق في تقرير المصير، ويحث الحكومات والرأي العام الدولي على سرعة تطبيق حل الدولتين ووقف كل المخططات الإسرائيلية لضم الأراضي المحتلة وتحويلها إلى معزل عنصري على طريقة «البانتوستانز» التي أقامها البيض في جنوب إفريقيا للأفارقة قبل سقوط النظام العنصري.
وأشار إلى أن ما تفعله الحرب الإسرائيلية من قصف عنيف وغاشم على قطاع غزة الذي يسكنه الملايين من المدنيين، يعد جريمة حرب وعدوان انتقامي يتجاوز كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ولا يمكن تبريره بأي من التبريرات التي تسوقها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
الدعم الغربي لإسرائيل
وأكد البيان أن الدعم الغربي الأميركي والأوروبي الأعمى لآلة القمع الإسرائيلية يقضي الآن على ما تبقى من مصداقية للغرب في المنطقة العربية والإسلامية، بل إنه يبرر الدعاوى الانتقامية الفاشية المضادة، كما يدمر أيضاً مصداقية المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية والتي عجزت جميعها عن إيجاد حل منصف وملزم لأطراف النزاع على مدار عقود، كما غضت الطرف عما يعانيه شعب كامل يقبع تحت الاحتلال وتُمارس ضده يومياً كافة أشكال الفصل العنصري والتشريد ومصادرة الأراضي، فضلاً عن الحصار الدائم ومنع الحاجات الأساسية للحياة كالماء والغذاء والطاقة.
وأدان الحزب في بيانه، ما تقوم به الحكومة المتطرفة في إسرائيل ومن يدعمها من الساسة الغربيين، محذرا من أن هذا السلوك الإجرامي غير المسؤول سيجر المنطقة إلى كارثة كبرى، على الحكماء والمسؤولين في كل مكان في العالم التدخل لإيقافها بأقصى سرعة.
وطالب المصري الديمقراطي في بيانه الحكومة المصرية ببذل أقصى جهد للحيلولة دون توسيع الصراع الحالي، تمهيداً لوقفه مع السعي لمعالجة أسبابه العميقة، مضيفا أن هذا دور معترف به دائماً ومقدر دولياً وإقليمياً للدبلوماسية المصرية مع إظهار العزم ودون تردد على رفض أي انتهاك من أي طرف لحدودنا ولأمننا القومي، كما ويحتم دورنا التاريخي أن ندعم صمود الشعب الفلسطيني بتعبئة كافة سبل الإغاثة والدعم وفتح المجال للمبادرات الشعبية والأهلية لتقديم للمساعدات الإنسانية العاجلة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً