الدستور جرّم الاستقواء بالخارج للتأثير والضغط على القرار الوطني
ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل
استنكر ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، رغبة أحد رؤساء أحزاب الحركة المدنية بالاستقواء بالخارج، وأكد أنه انحراف خطير يشوه حياتنا الحزبية والسياسية موضحا أنه يؤكد نظرته الضيقة والقاصرة.
وأشار إلى أن كل المحاولات السابقة بالاستقواء بالخارج لم تنجح لسببين، الأول هو وحدة صف الأحزاب المصرية الوطنية الرافضة لهذا المسلك والتي أجهضته بمواجهتها أصحاب مخطط الاستعانة بالأجنبي والاستقواء به، والسبب الثاني هو تمسك الدولة المصرية بالثوابت الوطنية والتي تقف على قمتها رفض أي محاولات لدول أجنبية في التأثير على القرار الوطني المستقل والإرادة الوطنية.
أكد «الشهابي» تجريم الدستور المصري الاستقواء بالأجنبي للتأثير والضغط على القرار الوطني، ومعاقبة القانون لمن يروجون له ويسعون للتشهير بدولتهم من خلال طرحهم مغالطات وأكاذيب على منظمات حقوقية ودولية بغرض الضغط على الدولة المصرية، مشيرا إلى أن قانون الأحزاب السياسية يمنع الاتصال بتلك المنظمات ويعاقب من يقومون بها.
دعى رئيس حزب الجيل، الحركة المدنية بدلا من التشهير بالعملية الانتخابية أن تقوم بتقديم الأدلة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات على صدق ما تعلنه من حدوث انتهاكات بمنع أنصار أحد المرشحين المحتملين من تحرير التأييدات له بالشهر العقاري، منوها بأن الهيئة الوطنية للانتخابات طالبت بتقديم لها وقائع على أي انتهاكات حدثت في العملية الانتخابية، بدلا من تلك البيانات والمؤتمرات الصحفية التي حضرتها الوسائل والأدوات الإعلامية المصرية والأجنبية في محاولة مكشوفة لتشويه الانتخابات الرئاسية والإساءة إليها.
موقف مصر من القضية الفلسطينية
كما دعى «الشهابي»، الأحزاب والتكتلات الحزبية كافة للقيام بمسئوليتهم الوطنية والاصطفاف خلف الدولة المصرية وهى تواجه تحديات ضخمة من الدول الخارجية من أصحاب مخططات الفوضى المدمرة والتي تمارس ضغوطًا شديدة على مصر لتتخلى عن دعمها لقضية الفلسطينية، وإصرارها على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه رئيس حزب الجيل بأن موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية وتقديمها كافة أشكال الدعم لها، يغضب دول حلف الناتو وهو ما أظهره بيانات البرلمان الأوروبي وتقارير المنظمات الاقتصادية المالية والعالمية التابعة لها، والتي تدور في فلكهم منفذة مخططاتهم وأهدافهم، مؤكدًا أن المرحلة التي تمر مصر وقضيتنا المركزية والتحديات الاقتصادية التي تواجهنا تتطلب اصطفاف كل الأحزاب المصرية خلف الدولة المصرية لتجتاز كل التحديات وتتغلب على كل المشاكل، وشدد على أن الأحزاب التي تتخلف عن ذلك فهي تخرج عن الإجماع الوطني وتصبح عثرة في حياتنا الحزبية وتفقدها الاحترام الشعبي لها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً