للأمهات.. إزاي تتعاملي مع ابنك المراهق؟

هل  تتسائلين كيف يمكنك التعامل مع ابنك المراهق؟ 

تعد تربية الابن المراهق في كثير من الأحيان أمرًا صعبًا ومختلفًا عن تربية الابنة المراهقة، لأن الأمر قد يتطلب مزيداً من الصبر والتعاطف.

ويعتبر التعامل مع الأولاد المراهقين أمراً  ليس من السهل تطبيقه، وبشكل خاص في الوقت الحالي، حيث يعاني المراهقون من الشعور بالوحدة والاكتئاب والقلق أكثر من أي وقت مضى، بسبب وسائل التواصل الاجتماعي.

كيفية التعامل مع الابن المراهق 

وتوجد مجموعة من الأساليب التي يجب على الآباء والأمهات اتباعها في التعامل مع أبنائهم في هذا السن الحرج أو فترة المراهقة، وفقًا لما ذكره موقع «News Port Academy».

يجب أن نفهم بشكل جيد الطريقة التي يفكر بها المراهق، أو معرفة الأفكار التي تجذب اهتمامه، أي لابد من الوعي بسلوك المراهق وعقله.

كما وجدت إحدى الدراسات أن المخاطرة خلال سنوات المراهقة يمكن أن تكون وسيلة للشباب لاستكشاف عالمهم ومعرفة المزيد عنه.

وهناك العديد من الأسباب التي تجعل الأولاد المراهقين ينجذبون إلى المخاطرة، مما يدفعهم نحو سلوكيات محفوفة بالمخاطر للتنفيس عن غضبهم، لذلك يجب احتواء هذه السلوكيات، والعمل على إيجاد حلول لها.

ويفضل أن يتفق الآباء والأولاد المراهقون على وضع حدود وقواعد يتفقون عليها، تستند على القيم المشتركة بينهم، للحفاظ على الانسجام في الأسرة.

ويعد تجنب العقاب من الأساليب المهمة في التعامل مع الأولاد في هذه المرحلة العمرية، وذلك لأن العقوبة الشديدة ليست هي الطريقة الأفضل للتعامل، بل يمكن أن يجعل الأمور أسوأ.

ويمكن للعقاب الشديد أن يشعر الأولاد المراهقون بالرفض والاستياء، وبالتالي قد يدفعهم ذلك للانسحاب والبعد عن التعامل مع والديهم.

التعامل مع الابن المراهق في عصر الإنترنت

يمكن أن تكون التكنولوجيا هي العدو الأساسي، لأن المراهقون يقضون ساعات طويلة أمام شاشات الهاتف المحمول، مما يجعلهم يعانون من عجز في النوم، وممارسة الرياضة، وقضاء الوقت في الهواء الطلق، والتواصل في الحياة الواقعية مع أصدقائهم.

يحتاج هذا الجيل إلى الدعم، للحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية، فيجب وضع قواعد منزلية حول استخدام التكنولوجيا، مثل عدم استخدام الهواتف أثناء الوجبات أو قبل النوم، ويمكنك أن  تشتري لابنك المراهق منبهًا قديم الطراز ليستيقظ عليه بدلًا من الهاتف. 

ويجب تثقيف الأولاد المراهقين حول الطرق التي تستخدم بها شركات التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لإبقائهم على الإنترنت لفترة أطول. 

اشرح لهم أن اندفاع الدوبامين الناتج عن الألعاب أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يعيق نمو الدماغ، ويمكنك الاتفاق معهم على وضع إرشادات حول الاستخدام السليم والمناسب لتلك الأجهزة.