عضو حقوق الإنسان لأكمل قرطام: لا يوجد ما يسمى برقابة دولية على الانتخابات

علق  الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على تصريحات المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، والتي طالب فيها برقابة دولية على الانتخابات الرئاسية المصرية، قائلا: إنه لا يوجد ما يسمى برقابة دولية على الانتخابات ولا يوجد دولة في العالم ذات سيادة  يتم استخدام مصطلح رقابة معها، ولكن ما يحدث هي عملية رصد ومتابعة لضمان حياد الانتخابات ونزاهتها دون أي تدخل من أي جهة، مضيفا وحتى يعلم الجميع أن الانتخابات المصرية تتابع جيدا من الداخل والخارج بشكل رسمي.

وأضاف ممدوح في تصريحه لـ«الجمهور» أنه إذا كان هناك من يريد التأكد فعليه مراجعة بيانات الهيئة الوطنية للانتخابات الصادرة عن رئيس الهيئة، والتي تحدد مَن هي المنظمات المصرح لها بمراقبة الانتخابات وعلى رأسها جامعة الدول العربية وغيرها من المؤسسات الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، معتقدا أن هذا يعزز من شفافية العملية الانتخابية، وليس من المنطقي أن تفقد الجامعة حيدتها ومكانتها الدولية ،من أجل هذا أو ذاك.

واستكمل رئيس مجلس الشباب، قائلا: ومن يطالب بخضوع الانتخابات الرئاسية لإشراف دولي أو أممي عليه أن يقرأ أولا مَن هي الدول التي تخضع لتلك المعايير الدولية، وهي الدولة التي لديها صراعات داخلية وحروب أهلية ولا يستطيع مواطنيها الذهاب إلى صندوق الانتخابات، وكل تلك المعايير لا تنطبق على مصر. 

وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الحركة المدنية لديها بالفعل أكثر من مرشح يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تعددية الانتخابات المصرية مما دفع المرشحين من الأحزاب السياسية والتيارات المختلفة لخوض المعركة، من أجل الفوز بشرف رئاسة الدولة المصرية.

وتسأل ممدوح قائلا: إذا كان زميلك بالحركة قرر خوض الانتخابات، فإذا كان لديه شك في الانتخابات لماذا قرر خوض المنافسة أم أنه تضييع وقت.