أمين المصريين بالخارج يلقن أحمد الطنطاوي درسًا في الشفافية

قال عبد المجيد المهيلمي، أمين المصريين بالخارج، بحملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، إن مرشحه أصيب بصدمة بسبب قرار انسحابه (أي المهيلمي) من حملته، وتابع: “لكن صدمتي كانت مضاعفة في أحمد الطنطاوي بالتأكيد لم يكن أمينا مع المصريين، حينما أخفى على عموم الشعب أن زوجته منتقبة، ربما لعلمه أن هذا أمر كريه وغير مقبول للكثيرين.”

وأوضح «المهيلمي» أن واجبه كمرشح رئاسي محتمل يحتم عليه إخبار المصريين بأن زوجته منتقبة، ثم يترك للشعب اتخاذ قرار ترشيحه من عدمه بناء على شفافية المعلومة، فإخفاء الحقيقة والتذرع بحجج واهية من قبيل أن هذا شأن خاص لا يعني غير صاحبته وأنها تمارس حريتها الشخصية في اختيار ملبسها أمر غير مقبول، وبافتراض أن التستر على الحقيقة تم بحسن نية لظنه أن الموضوع لا يهم الناس في شيء فهو خطأ في التقدير لا يغتفر.

وأشار أمين المصريين بالخارج، إلى أن توكيله كان له وقام بمشقة لعمل توكيل لترشيحه للرئاسة بسفارة ستوكهولم بالسويد بعد ثاني محاولة، مضيفًا قررت ألا أرسله إلى مقر حملته.