السبت، 05 أكتوبر 2024

09:10 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بعد انسحابه..

عضو بحملة الطنطاوي: الناس لا تنتخب زوجة الرئيس لكنها رمزاً للدولة

احمد الطنطاوي

احمد الطنطاوي

محمد ممدوح

A A

قال عبد المجيد المهيلمي، أمين المصريين بالخارج في حملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، إنه كان يراه حاكمًا له فكر اجتماعي إصلاحي وبرنامج تقدمي طموح يسعى بهمة إلى تنفيذه على أرض الواقع، أهم ما فيه تحرير المرأة نصف المجتمع من أغلال الماضي والفكر النمطي الرجعي العقيم الذي يقيدها في أدوار مجتمعية محددة، وكان من الطبيعي أن يكون حاكمًا يحارب التمييز ضد النساء والثقافة الذكورية المنتشرة في الريف المصري وبين الطبقة الدنيا للمجتمع.

وأضاف المهيلمي، أنه كان ينبغي أن يكون حاكمًا ينهض بمكانة المرأة في المجتمع ويعمل جاهدا على فتح المجالات كافة أمامها كي تتعلم وتعمل وتنمي مواهبها لتنطلق نحو آفاق أرحب، حاكم يعطي المرأة كل الحقوق المتاحة للرجل، ويمكّنها اقتصاديا ويمنحها الاستقلالية في زيادة قدرتها على تحمل أعباء الحياة ويساعدها في الانتقال من موقع أدنى في المجتمع إلى قوة اقتصادية حرة أعلى، حاكم يتيح لها المشاركة في اتخاذ القرارات المهمة في حياتها والمصيرية في حياة المجتمع.

الناس لا تنتخب زوجة الرئيس لكنها رمزاً للدولة

وأردف، الحجة القائلة بإن الناس تنتخب الرئيس ولا تنتخب معه ذويه، أمر يجانبه الصواب من زاوية معينة، صحيح أن السيدة الأولى ليس لها طبقا للدستور دور رسمي في الدولة، إلا أن لها بطبيعة الأمور دورا مهما غير رسمي يستحيل إغفاله أو إنكاره، فالسيدة الأولى أو الرجل الأول في الدول التي تحكمها امرأة لها دور بروتوكولي مهم، وهي تنوب عن زوجها في أداء بعض المهام في كثير من الأحيان، فضلا عن أنها تمثل وترمز إلى الدولة، ومن السخف القول إنه لا داعي للقلق على الحريات الشخصية من كون السيدة الأولى امرأة منتقبة فالأمر حقا ليس مقلقا بل مرعبا، فالسيدة الأولى والعائلة الأولى شئنا أم أبينا في عصرنا هذا أكثر من أي وقت مضى هي محط أنظار الشعب كله ولها تأثير كبير على الشابات والشباب، وهي قدوة يتطلع عامة الناس إلى تقليدها.

رائدات مصر دفعن الغالي ليخلعن النقاب 

وأوضح «المهيلمي»، إن الدولة الديمقراطية الحديثة تقوم على عمودين أساسيين، أحدهما سياسي والآخر اجتماعي، ولا استقرار لدولة بدون أحدهما فغياب أحد العمودين يجعل بناءها هشا ويصبح انهيارها أمرا حتميا، لافتا إلى أن رائدات مصر العظيمات دفعن الغالي والنفيس في أوائل القرن العشرين عندما خلعن النقاب واليشمك ولا يصح إرجاع عقارب الساعة أكثر من مائة عام إلى الوراء.

وشدد على أن النقاب ورداء أي شخص أمر ليس من شأن أي شخص التعقيب أو التعليق عليه أمر غير صحيح، فالمنتقبات أول من ينتقدن بفجاجة أزياء غيرهن من النساء المحترمات، ثم إنه لا يوجد حرية مطلقة لأي شخص، فعندما تصطدم حرية الفرد مع حق المجتمع في العيش في سلام وأمان وفي تأمين أفراده وحمايتهم من المجرمين، فإن حق المجتمع يجب أن يعلو على كل اعتبار، مشيرًا إلى أنه لا يخفى على أحد أن بعض النساء يستغلن النقاب ويتخفين وراء أستاره للاحتيال والسرقة وارتكاب المعاصي وممارسة الرذيلة والقيام بأفعال كثيرة يجرمها القانون.

search