غنى في الحمام بعد وفاة والدته وظهر حافي على المسرح.. أسرار في حياة محمد منير
الكينج محمد منير
ندى يوسف
«ابن النوبة.. أصل الحدوتة المصرية».. بطل حكايتنا استطاع أن يوصل صوت النوبة لجميع أنحاء العالم، وكلمات أغانيه تعبر بكل إحساس عن كل حدث لمس قلوبنا، وتميز بدمجه للجاز مع الموسيقى النوبية، وابتكر أداء مختلف عن كافة المطربين المصريين والعرب، بداية من حركة يده أثناء الغناء وصولًا إلى وقفته على خشبة المسرح، بالإضافة إلى مظهره الغير تقليدي والبعيد عن شكل المطرب المهندم والمعتاد، هو الكينج محمد منير.
ويصادف اليوم الثلاثاء، الموافق 10 أكتوبر الجاري، عيد ميلاد الكينج، الذي امتعنا خلال مشواره الفني بعباقة مميزة من الأغاني التي لا تزال محفورة بأذهاننا، وعند سماع كلماتها لا نستطع السيرة على اللسان، ونسترسل في ترديدها، والاستمتاع بالحالة الغنائية التي يقدمها محمد منير، ونرصد لكم في السطور التالية سر غنائه حافيًا على المسرح ورد فعله عند وفاة والدته.
مصور قبل ما يكون مغني
فاجأ الكينج محمد منير، الجمهور بمهنته قبل دخوله عالم الغناء ووصوله إلى النجومية، خلال لقائه مع الإعلامية نجوى إبراهيم عام 1984.
وقال الكينج إنه كان يعمل مصورًا فوتوغرافيًا قبل دخوله الغناء، مضيفًا: «تخرجت من كلية الفنون التطبيقية شعبة تصوير إلكتروني، وعملت مصورًا لبعض السنوات، وعملت قبل دخول الفن مع أصحابي المصورين، وظللت 5 سنوات، وبعدها ابتعدت عن الكاميرا تمامًا».
ظهوره حافيًا على المسرح في البداية
دائمًا يفاجئ الكينج جمهوره ومحبيه باختلافه وتصرفاته غير المتوقعة خلال حفلاته الغنائية، فذات مرة قرر الكينج أن يعبر عن اشتياقه ومحبته للحضور بطريقة مختلفة ومميزة في حفله بالساحل الشمالي الذي أقيم في عام 2014، بعدما غاب عن إحياء الحفلات المصرية لمدة عام ونصف، حيث خلع حذائه أثناء غنائه على خشبة المسرح.
كما لم يستطع أن يتمالك نفسه من البكاء بعد رؤية الإقبال الكبير على حفله، والاستقبال الحافل من الحضور، وقال «الكينج» خلال الحفل للجمهور: «وحشتوني وإحنا كلنا وحشتنا مصر، وحاولت في سنة ونص أكون معاكم لكن عودة مصر الأهم، أنتم بنات وولاد حتة الرمانة بتاعتنا، الرمانة اللي قشرتها تقيلة وصعبة بس جواها حلاوة».
غنائه في الحمام بعد وفاة والدته
الغناء بالنسبة لـ«الكينج» عشقه الأول والأخير، فهو تزوج الفن وأخذ من الجمهور ملجأ وملاذًا للإحساس بوجوده في الحياة وامتدادًا لنسله، لدرجة أنه عندما فقد والدته، دخل الحمام وظل يغني تنفيسًا عن إحساسه بالألم والحزن لفراق والدته، وذلك حسب تصريحاته.
وقال محمد منير في أحد اللقاءات التلفزيونية: «سر نجاحي هو حب الغناء، ما عنديش شغلانة غير الغناء، أنا بصحى وأنام وأفكر ما عنديش غير إن أنا أغني، أنا بتذكر حتى يوم ما توفت أمي من كام سنة دخلت الحمام لقيت نفسي بغني في لحظة، فالغناء ما بيسبنيش في أي لحظة، هو همي وهو حلمي وهو أملي دايمًا».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً