بعد 14 عامًا.. الطنطاوي يسير على خطى الإخوان

يسير أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل على خطى جماعة الإخوان، فيوماً بعد يوم تكتشف حقيقة أمام الجميع أن الاثنين وجهان لعملة واحدة، بعد أن أسدل الشعب المصري الستار على جماعة الإخوان الإرهابية عاد أحمد الطنطاوي، يريد عودتهم للمشهد مرة أخرى ويسير على نفس خطاهم، ليتضح أمام الجميع أنه مجرد أداة تحركها الإخوان، معتبرينه أحد رجالهم الذي سيصعد بهم من جديد إلى المشهد السياسي المصري.

بالرغم أن خطة الطنطاوي تم كشفها مبكراً أنه يسعى جاهداً لعودة الإخوان، ومعرفته بأنها خطة محكوم عليها بالفشل، مازال أحمد الطنطاوي يتودد للجماعة الإرهابية، ويسير على خطاها، لعل ما حدث اليوم من تزوير أحمد الطنطاوي لتوكيلات في محافظة الإسكندرية جعل الجميع يتذكر أكاذيب وتزوير الجماعة الإرهابية من قبل.

الإخوان وتزوير الانتخابات بمكتب الإرشاد عام 2009

انتهج الإخوان مبدأ التزوير الفج الفاضح والتوجيه لعل ما حدث في انتخابات مكتب إرشاد الإخوان فى عام 2009، التى  أدت إلى انتهاء الانتخابات داخل مكتب الإرشاد بالإطاحة، بقامتين كبيرتين فى الإخوان حين ذاك، وهما عبد المنعم أبو الفتوح والذي صعد بدلاً منه من كان يقدم له أبو الفتوح كل أنواع الدعم داخل مكتب الإرشاد وهو عصام العريان الذي ادعى أن أبو الفتوح نفعى، الإطاحة الثانية كانت بالنائب الأول للمرشد، الدكتور محمد حبيب، والذى كان يُشار إليه باعتباره أحد كوادر التنظيم، وقال إن الانتخابات لم تعرض على مكتب الإرشاد أو عليه كنائب أول للمرشد ولم يستشر فيها، واعتبرها الجميع في ذلك الوقت أنها عملية إقصاء دُبرت، من محمود عزت، وخيرت الشاطر، وأطلقت هذه  الانتخابات أنها محاولة لتجميل وجهها.

 لافتقاده القواعد الشعبية.. الطنطاوي يلجأ لتزوير التوكيلات 

فشل أحمد الطنطاوي في جمع التوكيلات، وتورط هو وحملته في عملية تزوير توكيلات، لتمكنه من استكمال أوراق الترشح للرئاسة، ما لا يدع مجالا للشك على إفلاس المرشح المحتمل وعدم قدرته على التواصل مع المصريين وجمع التوكيلات المطلوبة، وذلك يرجع لافتقاده الثقة والقواعد الشعبية، الراغبة في ترشحه أو راغبة في ترشحه.

طريق تزوير التوكيلات الذي سلكه الطنطاوي يؤكد موقفه من دولة القانون، ومدى عدم احترامه للدستور ولمؤسسات الدولة،  هذه التصرفات تؤكد علاقته الوثيقة بالإخوان لأن مثل هذه التصرفات لا يقوم بها إلا الجماعة الإرهابية.