خطة البرلمان: من رحب بعودة الإخوان لا يستبعد عليه تزوير التوكيلات في الانتخابات

علق النائب إبراهيم عبد النظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، على واقعة ضبط وزارة الداخلية عددا من الأشخاص المنتمين لحملة أحمد الطنطاوي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وبحوزتهم عدد من التوكيلات المزورة المنسوبة لأحمد الطنطاوي.

واستنكر «عبد النظير »، لـ "الجمهور"، قيام أعضاء حملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، بعمل تزوير توكيلات لصالح المرشح المحتمل في عدة محافظات، لافتا إلى أن مثل هذه الأفعال ليست مقبولة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. 

وشدد «عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان»، على أن المرشح الذي يرحب بعودة الجماعة الإرهابية التي لوثت أيديها بدماء الأبرياء ، وحاولت هدم الدولة المصرية، وأخونة مؤسسات الدولة، وتنفيذ أجندات خارجية لصالح التنظيم الإرهابي ليس بعيدا عليها محاولات تزوير توكيلات لصالح المرشح الذي وضع يده في يد أعداء الوطن.

وفي وقت سابق وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة مهمة للمرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي، قائلا:  «من حقك تجمع ترشيحات زي ما أنت عايز رغم الخروج عن ميثاق الهيئة الوطنية للانتخابات، ولكن أنت لا تتوقف عن الإساءة وتسعى دائما إلى التشكيك والادعاءات بالكذب».

وقال «بكري»، إنه من اليوم الأول من المرشح أحمد الطنطاوي كان عايز يتخانق وعايز يحتك بالناس، حتى أن أنصار طنطاوي اعتدوا على الناس في دمياط ونشروا الأكاذيب.

وأردف، «ايه حكاية سفرياتك الغامضة من لبنان للأردن يا ترى قابت مين هناك فأرجوك امتلك الشجاعة وقول، وأنا مش هتكلم عن فترة تواجدك في لبنان 9 شهور، ولكن من حق الشعب المصري أن تكون واضحا وصريحًا».

وعلق مصطفى بكري الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب، على مقاطع الفيديو المنتشرة علي مواقع التواصل الاجتماعي، بتعدي أعضاء حملة أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل، علي المواطنين بمقرات الشهر العقاري.

وقال بكري فى تصريحات لـ «الجمهور»، إنه يعتقد أن هناك من العناصر التي تقف وتدعم أحمد الطنطاوي، منهم من ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وحركة 6 أبريل، و الاشتراكيين الثوريين، وهؤلاء مواقفهم معروفة وسعيهم للصدام مع الدولة أمر وارد.

وأكد «بكري»، أن هدف حملة المرشح أحمد الطنطاوي، إشعال المعركة الانتخابية بشكل يؤجج مشاعر المواطنين، فتتأزم الأوضاع ومن ثم إعادة سيناريوهات الفوضى مرة أخري، لافتا إلى أنه بالقطع هناك عقلاء وأناس محترمون وسط هؤلاء، ولكن هناك مجموعات أخرى معروف مواقفها سلفًا.

وتابع «بكري»، نحن مع حق أي مرشح في أن يتمكن من كل الأدوات التي تساعده في ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية بدون عوائق، ولكن افتعال الأزمات وتبني أفكار غير موضوعية، ونشر الشائعات ليس في صالح الوطن أو المرشح الرئاسي المحتمل.