السبت، 05 أكتوبر 2024

07:30 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

عبدالسند يمامة لـ«الجمهور»: قادر على خوض الانتخابات الرئاسية وتمويلى من الوفديين

المرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد

المرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد

حوار - محمد الداوي

A A

- برنامجي الانتخابي يرتكز على تحقيق إصلاح سياسي واقتصادي

- أعين نائبًا لرئيس الجمهورية في حال فوزي

- لم تقابلني أي عقبات في جمع تزكيات أعضاء مجلس النواب 

- حزب الوفد متماسك ولا وجود لانقسامات أو انشقاقات 

- مصادر تمويل حملتي الانتخابية قائمة على تبرعات الوفديين 

- الأزمة الاقتصادية حدثت نظراً لسوء الإدارة.. وأمتلك رؤية لإنقاذ مصر

- حزب الوفد قادر على خوض الانتخابات الرئاسية بمنافسة قوية  

- للمرة الثانية «الوفد» يخوض الانتخابات الرئاسية.. والآن أقوى من عام 2005 

- إصلاح تشريعي لبعض التعديلات الدستورية على رأس أولوياتي 

- لم أستقر على أعضاء حملتي الانتخابية حتى الآن 

- مشهد موكبي من الوفد إلى الوطنية للانتخابات يؤكد تماسك الوفديين 

في أول حوار له عقب تقدمه بأوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات، أكد المرشح الرئاسي، الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، لموقع «الجمهور الإخباري»، أن برنامجه الانتخابي يقوم علي عدد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والتشريعية، مشيرًا الي أنه مرشح لكافة المصريين، وليس مرشحا لحزب الوفد فقط.

وأشار  «يمامة»، في حواره، الي أهمية فتح مجال أوسع للأحزاب لتقوم بدورها في الحياة السياسية، مشددًا علي أنه سيقوم- حال فوزه في الانتخابات الرئاسية - بتفعيل مواد الدستور، مؤكدًا أن هناك نصوصا بالقانون وسياسات يجب تطبيقها، ومنها الفصل الحقيقي بين السلطات و ألا تتغول السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية والقضائية.

وتحدث مرشح حزب الوفد في الانتخابات الرئاسة، عن حملته الانتخابية وعن الكثير من القضايا التي تهم المواطنين، نافيًا وجود انقسامات بحزب الوفد .. وإلي نص الحوار.. 

ما هي ملامح برنامجكم الانتخابي؟

 ملامح برنامجي ترتكز على إنقاذ مصر عن طريق الإصلاح السياسي والاقتصادي بالإضافة لإصلاح تشريعي لبعض التعديلات الدستورية الهامة، وتفعيل مواد القانون، فبرغم أنه مر على دستور 2014 ما يقرب من 10 سنوات، إلا أن هناك عددا من المواد لم تفعل بعد، منها قانون الإدارة المحلية التي هي أحد أضلاع السلطة التنفيذية، فالسلطة التنفيذية لها ثلاثة أضلاع هي: رئيس الدولة ورئيس الحكومة والإدارة المحلية التي تعتبر بمثابة حلقة الوصل بين الناس والحكومة. 

ومن ضمن البرنامج الانتخابي أيضا تعيين نائب لرئيس الجمهورية، وهناك العديد من الإصلاحات سيعلن عنها بشكل كامل عقب الانتهاء من تقديم الطعون على أوراق المرشحين للانتخابات الرئاسية حتى يكون موقفي القانوني مستقرا تمامًا وتبدأ الحملة الرئاسية وفقًا للقانون، في عرض البرنامج الانتخابي.

ما هي الإصلاحات السياسية التي تتم حال فوزك بالانتخابات الرئاسية؟

هناك إصلاح سياسي سيكون مرتبطا بالديمقراطية لأن المناخ الديمقراطي يجب أن يكون أوسع وأشمل وأن تكون هناك مساحة أكبر من الحرية، وفتح مجال أوسع للأحزاب لأنها تلعب دوراً هاماً في تدعيم الممارسة الديمقراطية باعتبارها همزة الوصل بين الحكام والمحكومين، بما يسمح بتنشيط الحياة الحزبية، وتعميق المشاركة السياسية للمواطنين، وأن هناك نصوصا وسياسات يجب أن تعلن ويراعي تطبيقها، ومنها الفصل الحقيقي بين السلطات و ألا تتغول السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية والقضائية.

من هم أعضاء حملتك الانتخابية؟

لم يتم اختيار أعضاء الحملة الانتخابية حتى الآن وسيتم اختيارهم غدًا الاربعاء، عقب اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد، وذلك بعد دعوة الهيئة للانعقاد.

ما العقبات التي واجهتك منذ إعلانك الترشح للانتخابات الرئاسية؟

لم تقابلني أي عقبات، وحصلت على تزكيات أعضاء حزب الوفد بمجلس النواب وعدد كبير من توكيلات المواطنين في كافة المحافظات، لأن قواعد الحزب منتشرة في كافة محافظات الجمهورية، بالاضافة أنه لم تقابلني أي عقبات خلال تقديم أوراق ترشحي للانتخابات، لأنني كنت جاهزا بكافة المستندات المطلوبة، و أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت متعاونة جدا وقدمت كافة التسهيلات حتى أنه تم إنهاء كافة الإجراءات، ولم يستغرق الأمر سوى دقائق معدودة.

هل كانت هناك بالفعل انشقاقات داخل الوفد حول اسم مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية؟

لقد أسعدني حرص أعضاء الوفد من مختلف المحافظات على الخروج بموكب كبير من الحزب إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، رافعين أعلام الحزب وهتافات مؤيدة لترشحي، بالإضافة إلى وصول قيادات الحزب من كل المحافظات للقاهرة لدعمي أثناء تقديم أوراق الترشح، ما يؤكد على تماسك الحزب وأن أي حديث يقال حول وجود انقسامات أو انشقاقات داخل الوفد هو كلام غير دقيق ولا يهدف إلا أن ينال من اسم وتاريخ الحزب العريق.. ولو هناك أزمة داخلية حول اختيار مرشح للحزب ما تجمع هذا العدد من الأعضاء ولا حصلت على هذه التزكيات من الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، والحزب دخل في مرحلة جديدة  نعيشها حاليا بعد تقديم أوراق ترشحي لانتخابات الرئاسة. 

هل حزب الوفد الآن قادر على خوض الانتخابات الرئاسية؟

بالتأكيد نعم.. حزب الوفد كان له تجربة من قبل في الانتخابات الرئاسية عام 2005 ، أي قبل 18 عامًا وأن خوضه الانتخابات هذه المرة تعتبر الثانية له، ولكن هذه المرة أفضل، فهناك تغيير في المناخ السياسي داخل البلاد، بالإضافة إلى أن الوفد أصبح أقوى من 2005، بعد زيادة قواعده الانتخابية وأعضائه ومقراته بكافة المحافظات، وله قاعدة شعبية كبيرة يتمتع بها بالشارع المصري.

ما مصدر تمويل حملتك الانتخابية؟ 

سأدعو الهيئة العليا أولاً لنتحدث عن تفاصيل الحملة الانتخابية، وسوف أقوم بتكليف أمين الصندوق بالتواصل مع الراغبين فى التبرع من أعضاء الحزب والهيئة العليا، وتكليف السكرتير العام، بالتواصل مع المشاركين في الحملة الانتخابية.

ما أسباب الأزمة الاقتصادية الحالية.. وماهي خطتك لمواجهتها؟ 

في رأي أن الأزمة الاقتصادية حدثت نظراً لسوء الإدارة، و هناك رؤية لإنقاذ مصر، سيتم الإعلان عنها عقب اجتماع الهيئة العليا للحزب غدًا.

search