سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ هجوما واسعا في قطاع غزة

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، أن سلاح الجو ينفذ هجوما واسعا في قطاع غزة، مؤكدة أن وزير الدفاع الإسرائيلي وجه بفرض حصار كامل على قطاع غزة لا كهرباء ولا طعام ولا وقود سيصل إلي الفلسطينيين هناك، والذي وصفا المواطنين بالحيوانات البشرية.

ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، القصف الوحشي الذي تعرضـت لـه مدرسة تابعة للأونروا التي تأوي مئات المواطنين الفلسطينيين المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، وتعتبرها جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى خاصة وأن هذا القصف طال مدرسة تابعة للأمم المتحدة، 

وأدانت الخارجية الفلسطينية، بشدة المجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في قطاع غزة والتي طالت عشرات الأسر والعائلات التي أبدت اعداد منها بالكامل أو بشكل جزئي، وكذلك التدمير الوحشي المتواصل ضد المنازل والمؤسسات المدنية، والذي خلف الآلاف من الشهداء والمصابين والجرحى والإعداد في تزايد مستمر، وأدى أيضا إلى نزوح الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من منازلهم.

وقالت الأونروا، إن حوالي 74 ألف فلسطيني نزحوا إلى 64 مدرسة ومأوى تابع للوكالة في قطاع غزة، وتم قصف عدد من هذه المدارس مخلفا ضحايا ومصابين من الأطفال والنساء وكبار السن.

استهداف المنازل والمدنيين

ومن جانبها أعلنت الفصائل الفلسطينية، عن أنها وجهت ضربة صاروخية لعسقلان بـ100 صاروخ ردا على استهداف البيوت الآمنة.

وحسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية، فإن أعداد القتلى في صفوف الاحتلال بلغت 1000 شخص، إلى جانب وجود أكثر من 150 أسيرًا متواجدين داخل قطاع غزة، منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على الأجزاء المحتلة من الأراضي الفلسطينية.

وأكدت وسائل الإعلام، أنه لم تتأكد الحكومة الإسرائيلية من الحصيلة النهائية للقتلى أو الأسرى الإسرائيليين، إلا أن التقديرات الأولية للعملية، أكدت مقتل 1000 وأسر 150 آخرين، نتيجة عمليات طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على المستوطنات والأراضي الفلسطينية المحتلة، الموجودة خلف السياج الحديدي الذي يفصل قطاع غزة عن فلسطين المحتلة.

يذكر أن المقاومة الفلسطينية شنت عددًا من الهجمات المتتالية على مستوطنات داخل الأراضي المحتلة، والتي تقع خلف السياج الحديدي الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي المحتلة، والتي بدأت صباح أمس السبت، تحت عنوان طوفان الأقصى، والتي أسفرت عن وقوع 700 قتيل من قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب ارتقاء ما يزيد عن 300 شهيد فلسطيني.