بعد بداية متعثرة.. «إيدي هاو» يعيد الأفراح لـ«نيوكاسل»
إيدي هاو مدرب نيوكاسل
عبدالرحمن شريف
شهد نيوكاسل قبل مرحلة التوقف الدولي الأول مستوى متذبذب، حيث تعرض الفريق لثلاث هزائم بشكل متتالي مع انتصار واحد فقط، شكلت الفترة السيئة للفريق منذ عامين، حيث كانت الانطلاقة الأسوأ للفريق منذ موسم 2020 قبل انضمام المدرب «إيدي هاو»، حيث كان الفريق وقتها قريب من الهبوط.
عودة مثالية للمدرب إيدي هاو
بعد التوقف الدولي، عاد الفريق بشكل مغاير لما كان عليه قبل التوقف، حيث تحول أداء الفريق، فالبداية كانت بمواجهة صعبة لنيوكاسل في مواجهة برينتفورد لينتصر فريق نيوكاسل بهدف مقابل لا شيء.
كما عادت موسيقي الأبطال من جديد إلى «نيوكاسل»، بعد غياب دام لمدة 20 عاما، بتحقيق الفريق المركز الرابع في الموسم الماضي، وفي مجموعة «الموت» في البطولة، نظراً لصعوبة فرق المجموعة كانت البداية من الأراضي الإيطالية ومواجهة إي سي ميلان في ملعب «السان سيرو»، استطاع الفريق أن يخرج من المباراة بأقل الأضرار بالتعادل السلبي في مباراة كانت معقدة على الطرفين.
ليعود الفريق من جديد إلى ملعب «سانت جيمس بارك» معقل فريق نيوكاسل، الأجواء الخيالية من الجماهير كانت توحي بحدوث شيئًا كبيرًا، مدرب الفريق «إيدي هاو» في المؤتمر الصحفي قبل المباراة يقول «لا أستطيع الانتظاري، ستكون ليلة لا تنسي»، ليتحول الملعب إلى سيطرة تامة لفريق نيوكاسل، لا توجد فرصة لباريس من أجل خلق فرصة يتيمة، إيدي هاو ورجاله قدموا وجبة كروية كبيرة في ملعبهم وحققوا الانتصار على باريس برباعية مقابل هدف، وتعتبر هذه أول مباراة رسمية تجمع الفريقين.
العودة إلى هوية الانتصارات
الأمر لم يكن فقط مثاليًا في دوري الأبطال، إنما استطاع المدرب «إيدي هاو» أن يخرج مانشستر سيتي من كأس الرابطة بهدف مقابل لا شيء في ملعب «الماكبايس»، وحقق الفريق أكبر انتصار بالفوز على فريق «شيفيلد يونايتد» بـ ثمانية أهداف مقابل لا شيء على ملعب فريق شيفيلد، لكن الأمر الأكبر والرقم القياسي كان انه لأول مرة يستطيع فريق إحراز ثمانية أهداف بـ ثمانية أشخاص مختلفيين وهو رقم كبير يضاف لكتيبة المدرب إيدي هاو، وحقق الفريق أيضا فوز على بيرنلي بهدفين مقابل لا شيء على ملعب بيرنلي.
وبالأمس تعادل الفريق مع ويستهام بهدفين مقابل هدفين في مباراة كانت في متناول «الماكبايس»، لكن إهدار الفرص حال دون حدوث ذلك وتعادل الفريق ليذهب إلى التوقف الدولي في المركز الثامن بعد أن كان في المراكز المتراجعة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً