«جلابية ونضارة وكرسي متحرك».. تفاصيل جديده في قضية طبيب الساحل
طبيب الساحل المقتول
محمد البدري
أثارت القضية المعروفة إعلامياً بـ«طبيب الساحل» غضب الرأي العام، وجدلًا واسعًا بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، بعد مقتل طبيب على يد زميل له بمعاونة 2 آخرين، لسرقته بالإكراه ودفنه في عيادته وهو حي في حفرة كبيرة بمقر العيادة وتركه حتى فارق الحياة.
ومن خلال مستندات تحقيقات النيابة في ملف القضية، نوضح تفاصيل ما حدث في القضية، والتي انفرد بها موقع «الجمهور».
تفاصيل جديدة في مقتل طبيب الساحل
ووثقت كاميرات المراقبة داخل مستشفى معهد ناصر، وبعض الكاميرات الموجود في طريق العقار الذي استدرجا فيه المتهمان الأول والثاني، المجني عليه وقاما بحقنه بمواد مخدرة، للسيطرة عليه لسرقته قبل التخلص منه.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، من قبل تفريغ أشرطة هذه الكاميرات، خط سير المجني عليه بداية من محل عمله بمستشفى معهد ناصر، وصولاً إلى العقار الذي حدث فيه الجريمة، ونقله إلى العيادة التي دفن بها وهو حي يرزق ليواجه مصيره الأبدي، في مشهد يرثى له، فلقد خطط المجرمون لهذه القضية، وكتبوا سيناريو إسدال الستار عن حياة هذا المسكين.
واستعانت النيابة العامة في دليلها أمام محكمة الجنايات والتي عقدت بالعباسية في القاهرة والتي جهزت القاعة بشاشة عرض كبيرة، بـ 14 فيديو توثق اللحظات الأخيرة في حياة الطبيب «أسامة توفيق السيد السيد صبور» والذي كان يعمل في هذا الوقت في مستشفى معهد ناصر، وهو يرتدي الزي الطبي والحذاء الخاص به، ويترجل داخل المشفى.
وظهر عند مدخل غرفة العناية المركزة، وبعدها يظهر في مقطع مرئي أخر أثناء ارتدائه ملابس «تيشرت» كحلي اللون وبنطال بيج اللون وحذاء رياضي، وهي ذات الملابس التي عثر عليه بها مقتولا داخل حفرة بإحدى العيادات، وهو ممسكا بيده اليسرى هاتفه الخلوي حال مغادرته لمحل عمله بالمستشفى.
ويظهر المجني عليه في السير بالطريق العام، شمال المستشفى لبضع دقائق حتى تقابل مع شخص آخر والذي أتضح أنه المتهم الثاني في القضية «أحمد فرج»، ويمشى خلفهم بلحظات قليلة شخص والذي تبين أنه المتهم الأول «أحمد شحتة» ويرتدي جلباب أسود ويحمل شنطة ظهر سوداء على ظهر، حتى وصلا إلى العقار في العنوان 68 شارع مسجد الرحمة منطقة أبو وافيا.
وبعد وقت ظهر المتهمان في القضية ممسكين بكرسي طبي متحرك يدفعانه من أمام العقار المذكور، ويجلس عليه المجني عليه وهو يرتدي الجلباب الأسود الذي كان يرتديه المتهم الأول، وبه غطاء رأس ويرتدي نظارة شمس، وهو في حالة هدوء تام، متجهين إلى العقار الكائن به العيادة مسرح الجريمة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً