هل تجوز الأضحية حال انتشار مرض وبائي في الحيوانات؟
الأضحية
نشوى حسن
مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، يبحث العديد من المسلمين عن شروط وآداب الأضحية للحصول على الأجر والثواب، و حرصًا منهم على التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، لكن يتساءل بعضهم عن حكم الأضحية إذا انتشر في الحيوانات مرض وبائي.
حكم الأضحية إذا انتشر فى الحيوانات مرض وبائى
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الأضحية إذا انتشر مرض وبائي في الحيوانات.
أكدت دار الإفتاء: إذا انتشر مرض وبائي في بلد ما وشمل الحيوانات التي تصلح للأضحية، وقرر أهل الطب المتخصصون أن في ذبحها والأكل منها ضررا يلحق الإنسان، فلا تجوز الأضحية بشيء منها؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا ضرر ولا ضرار» رواه أحمد وابن ماجه.
وأضافت دار الإفتاء: يمكن للشخص في هذه الحالة أن يتصدق بثمن الأضحية قربة إلى الله تعالى مستقلة بذاتها، وليس عوضا عن الأضحية، وللمسلم ثواب صدقته عند الله.
وتابعت الدار: فإن كان متمسكا بأداء هذه الشعيرة فيمكنه أن يوكل غيره -من المؤسسات الخيرية ونحوها- فى الأضحية عنه فى بلد آخر لا تنتشر فيه مثل هذه الأمراض.
شروط الأضحية
يشترط في الأضحية وجود عدة أمور حتى يجوز ذبحها ومنها:
- من الضأن (الخِراف): ما أتمَّ ستة أشهر، ولا يُجزئ أقل من ذلك.
-ومن الماعز: ما أتمَّ عامًا هجريًّا، ولا يجزئ أقل من ذلك.
- ومن البقر والجاموس: ما بلغ سنتين هجريتين، أو بلغ وزنه 350 كجم.
- ومن الجِمال: ما بلغ خمس سنين هجرية، أو بلغ وزنه 350 كجم.
ويشترط في الأضحية ما يشترط في غيرها من الذبائح؛ مِن كون الحيوان حيًّا، وأن تزهق روحه بالذبح، وألا يكون صيدًا من صيد الحرم، وأن يبلغ سنَّ التضحية، وأن تكون الأضحية سالمةً من العيوب، وأن تكون مملوكةً للمضحِّي، وينوي بها التقرب إلى الله تعالى.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً