المستشار محمود فوزى يقدم مردودًا إيجابيًا في أولى مؤتمرات حملة «السيسى»

نجح المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، في المؤتمر الأول لحملة مرشحه، أمس بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، في ترك انطباعاً جيدًا للناخبين، ومتابعين الانتخابات الرئاسية، سواء داخل مصر وخارجها.

وبدأ "فوزي" حديثه في المؤتمر الصحفي، بعرض عدد التوكيلات التي جمعها المواطنين لمرشحه بالأرقام، بكل شفافية، وكذلك عدد تزكيات أعضاء مجلس النواب، وهو ما يعزز فكرة اعتماد الحملة الرئاسية على مبدأ المصارحة والمكاشفة مبكراً.

كذلك ترك رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، الحرية لوسائل الإعلام في طرح الأسئلة، وقام بالرد عليها جميعاً باستفاضة، حتى أكثرها معارضة وهجوماً، معبراً عن موقف مرشحه من المنافسة، والتأكيد على أن مرشحه، كباقي المرشحين، ملتزماً بالقواعد التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وكذلك احترام القانون والدستور، بالفصل بين كونه رئيساً للجمهورية، وكونه الآن مرشحاً للانتخابات الرئاسية، له نفس الحقوق، وعليه نفس الواجبات.

وأكد المستشار محمود فوزي، على انفتاح حملة مرشحه، على كل وسائل الإعلام، وأن الحملة بصدد إطلاق موقعاً رسمياً لها، لتسهيل عمل وسائل الإعلام، وتأكيد مبدأ حرية الحصول على معلومات الحملة. 
وترك رئيس الحملة الانتخابية، انطباعاً جيداً، للمرشحين المنافسين، بتأكيده على حق الجميع في فرص متساوية، على أرضية وطنية واحدة، دون تخوين أو هجوم.

وفيما يخص قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، أكد فوزي، على احترام الحملة لكل قراراتها، من موعد بدء الدعاية الانتخابية، وحتى فترة الصمت.

وأنهى "فوزي" المؤتمر الصحفي الأول لحملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، تاركاً انطباعاً جيداً لوسائل الإعلام والمشاهدين وكذلك المنافسين «المحتملين» حتى الآن، في أنهم بصدد خوض معركة انتخابية عادلة.

ونجح المستشار محمود فوزي وقت أن كان أميناً عاماً بمجلس النواب، 2015-2020، ثم أميناً عاما للمجلس الأعلى للإعلام، ليتولى خلالها رئاسة الأمانة الفنية للحوار الوطني، وينجح في إجراء أكبر عملية توافق بين القوى السياسية المختلفة، أهلته لاختيار رئيس الجمهورية له، ليكون رئيساً لحملته الانتخابية.