أكلة هنية فى مطبخ توتا.. ازاي هدي استغلت وقت فراغها

وراء كل عمل فني أيادي سحرية ولمسات مبتكرة، أفكار تقترح وأفعال تنفذ، عندما يكون لديك بعض من الألوان والكلمات والأصوات يمكنك حيئنذ أن تمارس الفن من خلال ترتيب ومزج هذ الكلمات و الألوان لإنتاج مقطوعة موسيقية أو لوحة فنية، ومن نفس المنطلق عند خلط بعض النكهات في المواد الغذائية يمكن أن يفضي إلى نوع من الفن يطلق عليه فن المطبخ.

الكثير منا اتجه إلى فن المطبخ، سواء من الرجال والنساء، الكل أبدع فيه وأضاف لمساته السحرية، منهم من اتخذه هواية والبعض مصدر رزقه من هذا الفن، والأخر استغل وقت فراغه وأبدع في نكهاته.

من موقف بسيط لمشروع عظيم

من فكرة بسيطة لمشروع عظيم، قدرت هدي عتمان من محافظة الشرقية، إنها تستغل وقتها وتعمل لنفسها مطبخ لتوصيل الأكل لمن يريد .

تحكي «هدي عتمان»، في تصريح خاص للجمهور، عن قصة بداية مشروعاها، وإزاي الفكرة البسيطة اتحولت لمشروع كبير.

قالت «هدي عتمان»، "إنها بدأت مشروعها من سنة ونصف من البيت، المشروع في الأول كان علي أد الأيد ، بدأت بأكلات بسيطة وفي مناطق قريبة من البيت، وبعدين تطور الامر وعملت جروب على الفيس بوك".

الفكرة جاتلي من تسخين الأكل 

وأضافت هدي حديثها قائلة: " الفكرة جاتلي لما كنت قاعدة في بيت والدي، والبيت كان دور أرضي وكان قصاد البيت سوق وكان فيه ناس بتطلب مني محبة بينا وبين بعض اني اسخن ليهم الأكل، ومن هنا الفكرة جاتلي قلت لنفسي بدل ما الناس دول يجيبوا أكل من بره ممكن أعملهم من البيت". 

وتابعت: “ إن بنتها كانت في الثانوية العامة وهي اللي اقترحت عليا الكلام ده الفكرة ده بقالها عشر سنين وأنا بحب الطبخ، وبحب أفنن في الطبخات، وابتديت أعمل حاجات بسيطة واتطورت لما نزلت “أوبن داى” وعملت الايميل باسم مطبخ توتة” على الفيس بوك .

وواصلت حديثها قائلة: " أنا عملت الفكرة ده علشان استغل وقت فراغي، ولازم كل  الستات اللي قعده في البيتتفكر فى حاجة تستغل بيها وقت فراغها".