علاء وحيد: الإسماعيلي أقل من الأهلي.. والإدارة فشلت في تسويق النادي

قال علاء وحيد المتحدث السابق باسم النادي الإسماعيلي، إن منحة عدم القيد للنادي تحولت إلى منحة لتصعيد ناشئين وتوفير مبالغ كبيرة على النادي «لمكافحة» أسعار اللاعبين وتغول أندية الشركات.

وأضاف وحيد في تصريح لـ«الجمهور»، أن الشركة الراعية تعطي الإسماعيلي 30 مليون ولا يحصل عليهم، بينما يتحصل الأهلي على مليار ونصف المليار والزمالك على 400 مليون، مضيفًا أن « التارجت الإعلامي للنادي الإسماعيلي زيه زي الزمالك وأقل من الأهلي، ودا التوزيع العادل».

«إيهاب جلال يضع النادي على الطريق الصحيح»

وأشار وحيد إلى قلة الإمكانيات المادية وعدم وجود رعاة واختلاف مجالس الإدارات والاهتمام فقط بالفريق الأول، والاعتماد على الناشئين في وقت غير مناسب، كل تلك الأمور أدت إلى انهيار القطاع الأفضل في مصر، لكن ما يفعله إيهاب جلال في الوقت الحالي هو ما يضعنا على الطريق الصحيح والعودة مرة أخرى.

وتابع: أتمني الفوز على الأهلي من أجل تتويج مجهود إيهاب جلال، و«بروزة» دور شباب النادي في المباراة، مشيرًا إلى أن أندية الشركات والاستثمار ستقضي على الأندية الجماهيرية، قائلًا: «الدراويش لو مقدرش يمسك نفسه هو والاتحاد والإسماعيلي هيهبطوا؛ لأن ميزانيات الأندية الجماهيرية لن تتفوق على أندية الشركات».

دوري المحترفين يضم 90% من أندية الشركات 

وأضاف المتحدث السابق باسم النادي الإسماعيلي: لا يوجد في أي دول العالم أندية شركات، الوضع «معووج» ويجب إصلاحه، وبهذا الوضع ستختفي الأندية الجماهيرية من الساحة الرياضية، «دوري المحترفين 90% كله أندية شركات، بسبب استغلال ثغرات القانون، هيجي علينا وقت نسمع صوت الصفارة وصوت الكورة علشان مش هيبقي في جمهور».

وأشار علاء وحيد، إلى أنه لا يوجد انتماء في كرة القدم في الوقت الراهن، حيث أصبحنا في عصر الاحتراف، ولا يوجد لاعب «غيور» على قميص النادي حتى لو كان من الناشئين، متابعًا: «الغيرة كانت زمان دلوقتي كله بيدور على الفلوس».

وأضاف أن المجلس السابق للنادي الإسماعيلي فشل بشكل «ذريع»، في تسويق النادي، وأن الشركة الراعية تحصل على تسويق كل موارد النادي ولا يستفيد الإسماعيلي من أي شيء.

واختمم هل من الطبيعي أن يلعب الإسماعيلي ثلاث مباريات بدون راعٍ، وذلك بسبب عدم قدرة الشركة الراعية تسويق قميص النادي، ولا يسمح للنادي بتسويق قميصه «لا عاوزين يرحموا ولا يخلو رحمة ربنا تنزل والنتيجة مفيش فلوس».