الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ572 شهيدا بقطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع مجدد في عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، على قطاع غزة والقدس المحتلة والمسجد الأقصى ورام الله والضفة الغربية وجنين، إلى 572 شهيدا منذ بداية العام، لتكون الحصيلة الإجمالية 2303 شهيد ومصاب بينهم أطفال.

وكانت أعداد الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أمس السبت، بلغت 313 شهيدا بينهم 20 طفلا، و1990 مصابا، قبل الزيادة الأخيرة التي أعلنتها الصحة الفلسطينية قبل قليل.

استشهاد عائلة واحدة

وأشارت «الصحة الفلسطينية»، إلي أنها انتشلت جثامين أفراد عائلة فلسطينية استشهدوا جراء قصف إسرائيلي على منطقة الشيخ رضوان وسط قطاع غزة، إضافة إلى دمار في البنايات والأبراج السكنية والممتلكات والبنية التحتية.

وأوضح وزارة الصحة الفلسطينية، أن ️الطواقم الطبية لا زالت تعمل بكل طاقتها من اجل انقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة، إضافةً إلى تفعيل خطة الطوارئ لدى المستشفيات والعمل بإجراءات الطوارئ القصوى في كافة المرافق الصحية ووحدات الإسعاف في القطاع.

وأكدت أن العدوان الإسرائيلي استهدف الطواقم الطبية والمرافق الطبية، وأدت هذه الانتهاكات إلى استشهاد ثلاث من العاملين وإصابة ثلاثة آخرين جراء الاستهداف المباشر للمستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ومستشفى ناصر في خان يونس، إضافة إلى تدمير 5 سيارات إسعاف.

وأشارت الصحة الفلسطينية، إلى ان هناك تحذيرات من تداعيات صحية خطيرة جراء توقف خطوط الكهرباء الواصلة إلى قطاع غزة، مما سيضطر المستشفيات الى تشغيل المولدات الكهربائية لساعات طويلة، ما يهدد بنفاد كميات الوقود المحدودة بداخلها.

قصف غزة

وجاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، عن إطلاق عملية عسكرية باسم «السيوف الحديدية»، ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»،  إن «الجيش يطلق السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة».

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن عملية «السيوف الحديدية» ردا على «طوفان الأقصى»، التي أعلنها وبدأها الجناح المسلح لحماس أمس، وشملت عملية حماس إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين إلى داخل أراضي إسرائيل.