المنتج محمد دياسطي: عمرو عبد الجليل يحقق معادلة صعبة لم أرها من قبل
المنتج محمد دياسطي
يمنى سعيد
تحدث المنتج والمؤلف محمد دياسطي عن أحدث أعماله، في تصريحات خاصة لموقع «الجمهور».
وقال «دياسطي» عن تأليفه وإنتاجه لفيلم «درويلة»: «فكرة (درويلة) عايشة معي منذ سنتين، خاصة أنني مهتم جدًا بإنتاج نوعية أغاني الراب والهيب هوب، إلى جانب الإنتاج السينمائي، فبحكم تواجدي داخل هذا العالم، وعندما يظهر ممثل جديد في هذا المجال أجلس معه وأتحدث إليه، ولذلك تشبعت بالخبرة في هذا المجال، وهو الذي دار به فكرة الفيلم، ومن هنا جاءت فكرة الـ(درويلة)، فالـ(درويلة) هو مسرح كل من يقوم بالغناء عليه يشتهر كثيرًا، فكانت صناعتي للموسي هي سبب في إلهامي بهذه الفكرة».
عن اختياره أسم غريب للفيلم، قال «دياسطي»: «بالفعل اسم (درويلة) هو أسم غريب، لكنها لغة جديدة يستخدمونها الشباب الصغار، فكلمة (درويلة) يعلم معناها جيدًا الشباب في عمر الـ 18 و19 سنة، وهي تعني المشاكل أو الصراعات، وهي داخل الفيلم أسم المسرح أو المكان الغامض والغريب الذي يشتهر من خلاله النجوم».
وعن قصده من الغموض الموجود داخل الفيلم، قال «دياسطي»: «الغموض هو أن هناك أعمالا معينة تُدار داخل هذا المسرح، إلى جانب الشغل الأساسي المتعارف عليه بالمسرح، فالأعمال الفنية التي تُعرض على المسرح هي غطاء للأعمال الأخرى التي تُدار داخل هذا المكان».
وقال «دياسطي» عن الوقت الطويل الذي أخذه العمل في الكتابة: «الموضوع يأخذ وقته حتى يكتمل تمامًا، ليصلح أن يكون فيلم سينمائي، فهناك العديد من الروايات التي لا تصلح لأن تكون فيلم سينمائي، ولذلك العمل أخذ معي حوالي سنتين ليكون مكتمل العناصر ليُصبح فيلم سينمائي، وعملت عليه كثيرًا ليُصبح فيلم سينمائي يخاطب الكبار مثلما يخاطب الشباب الصغار».
وعن التقنيات الحديثة التي تم استخدامها «دياسطي» في تصوير الفيلم لأول مرة: «أصبح هناك مؤخرًا تطورات في مصر مثل الذكاء الاصطناعي، فاستخدمت هذه التقنيات في أعمال ما بعد التصوير، إلى جانب استخدامي بعض التقنيات في الألوان والمونتاج وغيرهم من التفاصيل التي لا أحب أن أعلن عنها الآن، حتى لا أقوم بحرق العمل».
وتابع «دياسطي» في تصريحاته، عن موعد عرض الفيلم: «من المقرر عرض الفيلم قريبًا، ومحتمل أن يُطرح في إجازة نصف السنة أو عيد الفطر، فور الانتهاء من عملية المونتاج والموسيقى التصويرية سيُطرح الفلم بإذن الله».
وعن اختيار «دياسطي» للفنان عمرو عبد الجليل لبطولة فيلم «درويلة» رغم أن الفيلم أكشن، قال: «أنا أحب الفنان عمرو عبد الجليل كثيرًا، وأراه ممثل مميز جدًا في مصر ولا يوجد أحد يشبهه، وهو أكثر شخص يستطيع تقديم دور الرجل الشرير، وفي نفس الوقت بشكل كوميدي، والدور الذي يقدمه شرير إلى حدًا ما، وأنا لا أصنف عمرو كوميديان على الرغم من إنه لديه قدرة كبيرة على إضحاك الجمهور، فهو ممثل وزنه ثقيل، ولديه القدرة على إضحاك الجمهور، فهو قادر على أن يقدم دور الشر، ويجبر الجمهور على حب الشخصية ومتابعتها للآخر، فهذه معادلة صعبة لم أرها إلا في عمرو عبد الجليل».
وعن الأغنيات التي ستعرض خلال أحداث فيلم «درويلة»، قال «دياسطي»: «جميع الأغاني المجودة بأحداث الفيلم من المقرر طرحا بالأسواق في ألبوم سيضم جميع الأغاني، أو سيتم طرحهم كأغاني سينجل، وحتى الآن لم أستقر على الطريقة التي سأعرض بها الأغنيات، وستكون جميعها تحت مسمى أغاني فيلم (درويلة)، فالفيلم ضم العديد من الأغنيات، لعدد كبير من مطربين الراب، وجميعهم تحت إنتاج شركتي المنتجة للفيلم، وهناك عدد من المطربين الراب الجدد أحضر لهم أغنيات ستُطرح قريبًا».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً