السبت، 05 أكتوبر 2024

09:32 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

محمد رزق القيادي بـ«مستقبل وطن»: بيان البرلمان الأوروبي ادعاءات كاذبة ومضللة

منار عبد العظيم

A A

 قال محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، أن بيان البرلمان الأوروبي بمثابة تعدي واضح وصريح، إضافة إلى أن البيان يستند لمعلومات مغلوطة لا يتسم بالمصداقية أو الحيادية، علاوة على محاولة إفزاع الجانب الرسمي المصري، وتحويل مسار العملية الانتخابية، وعمل تشويش على المشهد السياسي والحزبي الحالي، وهي تدخلات بالطبع غير مقبولة لأن العملية الانتخابية لم تبدأ من الأساس، حتى يتحدث الجانب الأوروبي عنها.

ادعاءات كاذبة «مضللة»

 وأوضح “رزق ” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد» أن «كل ما أثير في هذا الصدد لا يعد كونه إدعاءات كاذبة ومضللة، وتدخل سافر في الشأن المصري الداخلي، ولا يعبر عن حقيقة الواقع داخل مصر، لافتا إلى أن تلك الادعاءات جاءت مفتقدة الموضوعية وكاشفة عن النية المبيتة لإصدار أحكام سلبية مُسبقة عن العملية الانتخابية داخل مصر .

 الانتخابات موثوقة وحرة ونزيهة

 وأكد “رزق ” أن إجراءات الانتخابات موثوقة وحرة ونزيهة في مصر، إضافة إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات تقف على مسافة واحدة من الجميع، بوصفها الجهة المسؤولة عن إدارة العملية الانتخابية، موضحا عدم وقوع أي مخالفات أو أعمال محاباة من قبل الجهات المكلفة بتنفيذ قرارات الهيئة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، إضافة إلى تشكيلها لجنة لتلقى جميع الشكاوى الخاصة بالانتخابات الرئاسية 2024.

 دول الاتحاد الأوروبي تنتهك هذه المبادئ

 ولفت “رزق ” إلى أن دائما دول الاتحاد الأوروبي تنادي بحقوق الإنسان والحريات، ولكن هي أول من تنتهك هذه المبادئ بتدخلها في ما لا يعنيها أي شئون الدولة المصرية وهذا كله لدعم مصالحها الشخصية، إضافة إلى أن التدخل في الشأن الانتخابي المصري مرفوض رفضا باتا، من كل فئات الشعب المصري على اختلاف أطيافه والجميع يتحرك من منطلق وطني وجميع الوطنيين يرفضون التدخل السافر من المنظمات العالمية والإجراءات التي تتم في مصر تتم بمنتهى الشفافية والنزاهة

 التدمير المنهجي لقدرة المجتمع 

 وكشف رزق أن اختيار البنك الأوروبي للمرشح ذاته، هدف واضح وهو أنة أعلن التصالح مع جماعة الإخوان، إضافة إلى أنة المرشح الوحيد الذي يريد عودة الإخوان الإرهابية للحياة السياسية في مصر، وذلك هدفه إصدار أحكام سلبية عن الأحكام الانتخابية، إضافة إلى تدمير مصر بشكل متواصل وسحق أبنائها، فضلا عن التدمير المنهجي لقدرة المجتمع المدني المصري على الحفاظ على أي ذرة من الحياة السياسية. خاصة أن البرلمان الأوروبي طالب بوقف المضايقات لأحد المرشحين في الانتخابات وهذه الادعاءات غير صحيحة وهناك حرية في عمل التوكيلات وهناك سياسيون وفنانون أعلنوا تأييديهم لمختلف المرشحين بكل حرية”.

search