أول سيدة مصرية تترشح للانتخابات الرئاسية
جميلة إسماعيل
أروى فتح الله
بعد حصول السياسية جميلة إسماعيل على تزكية 20 نائبا من مجلس النواب، تكون قد استوفت أهم شرط للترشح للانتخابات الرئاسية لسنة 2024، لتصبح أول سيدة مصرية تترشح للانتخابات الرئاسية.
نبذة عن جميلة إسماعيل
هي إعلامية و سياسية مصرية و مقدمة برامج تليفزيونية . ولدت في 6 ابريل عام 1966 بحي قصر النيل بالقاهرة ، ودرست في مدرسة الجيزة ، وتخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1989 ،بعد أن اختيرت قائدة لعشيرة الجوالة بالجامعة وتميزت بنشاطها خلال سنوات الدراسة في اتحاد الطلبة. حصلت علي دبلومة الترجمة الفورية من الجامعة الأمريكية.
تزوجت جميلة إسماعيل من أيمن نور مؤسس حزب الغد، وكان أيمن نور مرشحا للرئاسة عام 2005 ضد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ، وكان في المركز الثاني وفقًا للأصوات ، وبعد الانتخابات بأيام قليلة تم حبس أيمن نور لمدة 4 سنوات و نصف ، فقادت جميلة إسماعيل حملة قوية داخل و خارج مصر من أجل الإفراج عن زوجها وللحفاظ على كيان حزب الغد، كما ألقت خطابا أمام البرلمان الأوروبي للتعريف بقضيته. كانت جميلة إسماعيل من أوائل الداعيات للتغيير في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وقد شاركت في العديد من الحركات الاحتجاجية ضد مشروع التوريث.
مسيرتها السياسية
عام 1994 كان بدايتها مع العمل العام وذلك من خلال خدمتها لأهالي وسط القاهرة والدرب الأحمر والموسكي والجمالية وباب الشعرية والظاهر ومنشية ناصر.
وبدأت جميلة إسماعيل في العمل السياسي من خلال خوض انتخابات مجلس الشيوخ عام 2001 عن دائرة وسط القاهرة أمام مرشح الحزب الوطني.
في عام 2001 خاضت انتخابات مجلس الشيوخ عن دائرة وسط القاهرة أمام مرشح الحزب الوطني. كما شاركت في تأسيس حزب الغد عام 2003. و أصبحت عضوًا في الهيئة العليا لحزب الغد عام 2004 .
في الفترة من 2004 وحتى 2010 شاركت في حملات الإفراج عن سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين، كما شاركت في تأسيس العديد من الحركات السياسية الرافضة لمشروع التمديد والتوريث مثل حركة كفاية -حركة مصريات مع التغيير - وكانت عضوًا فاعلًا في الجمعية الوطنية للتغيير.
وفي عام 2010 عادت جميلة للحراك السياسي عن طريق انتخابات مجلس الشيوخ.
في 2011 شاركت في ثورة 25 يناير وكانت من أوائل الداعين والداعمين لتظاهرات 25 يناير 2011.
في نوفمبر 2012 شاركت في أول انتخابات حرة لمجلس الشيوخ كمرشح مستقل على المقعد الفردي بدائرة قصر النيل أمام مرشحي حزب الحرية والعدالة المنحل ومرشح الكتلة المصرية وحصلت على قرابة الثلاثين ألف صوت.
في 2012 أصبحت عضوا بلجنة المئة بحزب الدستور ولجنة تسيير الأعمال وتولت بعدها أمانة التنظيم بالحزب. وفي فبراير 2013 ترشحت على منصب رئيس حزب الدستور.
حصدت جميلة إسماعيل منصب رئيس حزب الدستور، بعد الإطاحة بمنافسها خالد داوود، لتتفرغ رئيس الحزب الجديد لبسط رؤيتها في البناء والالتئام والتجديد عام 2022.
وفي هذا العام ترشحت جميلة إسماعيل للانتخابات الرئاسية، وبذلك تكون المرشحة الخامسة في السباق الرئاسي، بعد كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، والدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وفريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
ولم يتبق لرئيس حزب الدستور، سوى إجراء الكشف الطبي واستيفاء بعض أوراق الترشح، لتقديم أوراقها رسمياً للهيئة العليا للانتخابات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً