«المشاط»: ضرورة توحيد الجهود لمواجهة التغيرات المناخية ومكافحة آثارها

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، ضرورة اتحاد الجهود لمواجهة التغيرات المناخية ومكافحة آثارها فالمهددة  للتنمية والتي بدأت تظهر بشكل كبير، في حين توصل المجتمع الدولي خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، لعقد اتفاق تاريخي بشأن صندوق الخسائر والأضرار، في حين أن الاستثمار في تكيف التغيرات المناخية يقلل احتمالية التأثر بها.

جاء ذلك الرد في فعاليات النسخة العاشرة من منتدى «منتدى التمويل الأخضر والاستثمار» بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، بفرنسا، وهو الحدث الرئيسي السنوي لمركز التمويل الأخضر والاستثمار التابع للمنظمة، الذي يضم صانعي السياسات والخبراء من مختلف المؤسسات وممثلي المجتمع الدولي، لمناقشة عملية التحول إلى الاقتصاد الأخضر والمستدام، من خلال الجلسات رفيعة المستوى والاجتماعات الثنائية، بحضور إيما هوارد بويد رئيس معهد التمويل الأخضر، وجينت بورداوس رئيس الاستدامة في مؤسسة Meridiam، وميشيل مولان، محلل سياسات أول بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مدير الجلسة.

وتابعت وزيرة التعاون الدولي: أن الدعم الحالي الموجه للتكيف مع التغيرات المناخية لا يتوافق مع الاحتياجات الفعلية، مع الذكر بأن الدول النامية لا تحصل على التمويل المطلوب لتحقيق طموحاتها لمواجهة المناخية.

تحفيز القطاع الخاص

وأكدت المشاط على دور الحكومات في تهيئة بيئة محفزة للقطاع الخاص لتشجيع مسارات التنمية‘ مع أهمية دور بنوك التنمية متعددة الأطراف وثنائية الأطراف، وما تملك من إمكانيات كبيرة تعزز جهود التكيف مع التغيرات المناخية والصمود أمامها.

واختتمت حديثها بالتأكيد على دور التجربة المصرية في إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، لتحفز العمل المناخي من خلال مشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية في مجالات المياه والغذاء والطاقة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.