الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:02 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

في حواره لـ«الجمهور»

نضال الشافعي: رسالة الإمام عودة حميدة للدراما التاريخية.. وأتبرأ من فيلم «دولارات دولارات» وممكن أقدم مشهد اغتصاب

نضال الشافعي

نضال الشافعي

ندى يوسف

A A

-أنا جوزائي وبتنطط في كل الحالات

-المسرح مثل السفر يُظهر الناس على حقيقتها

-داليا البحيري «قمر» على المستوى الإنساني والفني

-داليا البحيري تقول لي دومًا جائزتي الحقيقية «إنك تخف أيدك عليا»

-ممكن أقدم مشهد اغتصاب بطريقة غير جارحة

-الكوميديا مسئولية صعبة وجهات الإنتاج «بتسترخص»

-خالد النبوي من القلائل الذين يؤكدون أن التمثيل ما زال بخير

-الوقوف أمام الكاميرا مع خالد النبوي يشبع طاقة أي فنان

-لا نشرح كتاب تاريخي في «رسالة الإمام» حتى نُتهم بأخطاء تاريخية

-هقدم «جري الوحوش» في رمضان 2024

«مهندس الصبح وبليل في فرقة موسيقية وأشطر واحد يفتح خزن وفي الشر بيسوي الهوايل».. وهو صاحب جملة «يا مساء الجمال والكريستال يا حجيجة»، كل هذا وأكثر قدمه الفنان نضال الشافعي خلال مسيرته الفنية، ونجح في تقديم شخصيات فنية متعددة لاقت إعجاب الجمهور، فلا يصعب عليه أبدًا دور في أي عمل فني، فهو يجسد الشخصية بطريقة السهل الممتنع، وتمكن في أن يثبت أن الفنان يستطع أن يجسد كل الأدوار سواء كوميديا أو تراجيديا، وألغى فكرة التصنيف، لذلك أصبح لديه مكانة خاصة في قلوب المشاهدين.

وبعد فترة كبيرة من غياب نضال الشافعي عن الكوميديا عاد مجددًا بمسرحية «سيدتي أنا» حتى يلفت الأنظار، ويحقق نجاحًا ساحقًا، وليالي عرض عديدة رافعة شعار كامل العدد.

وأجرى موقع «الجمهور» حوارًا مع الفنان نضال الشافعي، كشف خلاله كواليس التعاون مع الفنانة داليا البحيري في «سيدتي أنا»، وعن أعماله الفنية المقبلة، بالإضافة إلى رأيه في مصطلح الفن النظيف.

وإلى نص الحوار

حدثنا عن تجربتك في مسرحية «سيدتي أنا»؟

في الحقيقة أنني سعيد بتجربة «سيدتي أنا» كثيرًا، فبالرغم من أننا كنا متخوفين من خوض هذه التجربة ومن رد فعل الجمهور عليها، خاصة وأنها مقدمة بعد تجارب مصرية أخرى لنجوم وأساتذة عظماء وعلى رأسهم الفنان فؤاد المهندس، لكننا أخذنا النسخة الأصلية الخاصة برنارد شو، والمخرج محسن رزق استطاع أن يقدم تجميعة منوعة عن برنارد في عمل مسرحي تلقى العديد من الإشادات، وحصل على ردود أفعال إيجابية من قبل الجمهور، وتوج هذا العرض بفوزه بأكثر من جائزة في الدورة السابقة من المهرجان القومي للمسرح المصري.

هل تنتمي إلى مدرسة الارتجال على خشبة المسرح؟

عندما يوجد الانسجام و«الكيميا» بين نجوم العرض يظهر هذا بوضوح على خشبة المسرح، ومع مرور الوقت واستمرار ليالي العرض الانسجام بين فريق العمل يزداد، ونندمج أكثر في الشخصيات التي نقدمها خلال الأحداث، ونتناسى أنفسنا وشخصيتنا الحقيقية، وابدأ اتعامل مع داليا البحيري بشخصية «آدم»، وهي كذلك تتقمص شخصية «ليزا».. «اللي بتبقى عاوزة تطلع عيني وأنا كذلك»، وهذا يجعلنا على طبيعتنا أكثر وتلقائيين، وهذا يدل على أن داليا البحيري فنانة بمعنى الكلمة وفي غاية الجمال والتقبل والتقمص، وأنا سعيد بالعمل مع نجمة كبيرة زيها، وهي «قمر على المستوى الإنساني والمهني».. المسرح بالنسبة لي يشبه السفر، الناس تظهر به على حقيقتها.

هل ممكن أن تقدم مشاهد جريئة وما رأيك في مصطلح السينما النظيفة؟

أنا ضد تصنيفات التمثيل، على سبيل المثال إذا هناك فن نظيف فبالتأكيد سيوجد فن «قذر»، لذلك أنا مع أننا نقدم فن يحترم الناس وعقولهم وآذانهم ومشاعرهم بكل ما أوتي بمعنى الكلمة، وهذا هو الشيء الأنسب، والفنان الذي لديه هذه المعايير ومدرك لهذا الفكر، يستطع أن يؤدي كل الأنواع والأدوار، حتى لا يجرح العمل عين أختي أو ابني أو أمي عند مشاهدته، فمن الممكن مثلًا أن أقدم مشهد اغتصاب ولكن بطريقة غير فجة أو جارحة، وهناك الكثير من الأعمال الفنية التي قدمتها السينما المصرية بشكل في منتهى الرقي ويوصل الرسالة في النهاية.

لماذا ابتعدت عن الكوميديا لفترة طويلة؟

الكوميديا مسئولية صعبة، وللأسف الشديد أن جهات الإنتاج تستسهل الأعمال الكوميدية على أساس أنها أرخص، وفي نفس الوقت الكوميديا كتابتها صعبة، والذي يصعب الموضوع أكثر أن الشعب المصري من أخف الشعوب الموجودة على الكرة الأرضية ومن الصعب إضحاكه، وعندما عرضت علي مسرحية «سيدتي أنا»، ووجدت النص كوميدي ويضحك دون جرح مشاعر المشاهد، وافقت فورًا والحمد لله تعليقات الجمهور كانت إيجابية، وأتمنى أن اتلقى ورق كوميدي جيد في السينما أو التلفزيون حتى أعود للكوميديا مجددًا على الشاشة.

هل شخصيته في الحقيقة تميل للهدوء أم الجنون؟

أنا لا استطع أن أميز نفسي، ولكن بنسبة كبيرة أنا أميل لكل الحالات، من الممكن أن يكون هذا مرتبط ببرجي لأنني جوزائي «فهتلاقيني بتنطط في كل الحالات»، وأحب كل الأجواء مثل الثقافة والعلم والموسيقى والتدين المعتدل و«الفرشة» والكآبة، أخذ من كل بستان زهرة.

كيف كانت تجربة «رسالة الإمام»؟

أقول دومًا إن رسالة الإمام كان عودة حميدة للدراما التاريخية المصرية بعد غياب أكثر من 20 سنة، وأزاد التجربة ثقل المخرج العبقري ليث حجو، والمؤلف الكبير محمد عبية، كان هناك ملحمة كبيرة جدًا وترأست شركة الإنتاج هذه الملحمة، وهذه تعتبر المرة الأولى التي تكون تدعم بها شركة إنتاج عمل فني تاريخي وتبذل قصارى جهدها حتى يخرج بشكل لائق للجمهور.

ماذا عن التعاون مع خالد النبوي؟

خالد النبوي من الفنانين القلائل التي تُحيي فكرة أن التمثيل مازال بخير، وهو نجم كبير جدًا أدى شخصية الإمام الشافعي برقي وسعيد لأنني تعاونت معه في هذا العمل، وأتمنى أن تجمعنا أعمالًا أخرى، لأن الوقوف معه أمام الكاميرا مشبعة لطاقات الفنان ولحبه للتمثيل.

ما ردك على الانتقادات التي وجهت إلى مسلسل «رسالة الإمام»؟

فكرة أنا هناك أخطاء تاريخية في المسلسل هذا شيء غير صحيح، لأن العمل مر بمراحل مختلفة وبجهات رقابية متعددة بحثت المسلسل جيدًا وأعادت تصحيحه من الناحية التاريخية والإسلامية منهم الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامي، ولكن حتى نتخطى تلك الإشكالية ممكن أن نقول أن هناك خيال مؤلف الذي يحاول أن يجمع ويضيف للأحداث التاريخية ويظهر فكرة الفن والتمثيل، لأننا لا نشرح كتاب تاريخي هناك جزء فني في الموضوع، فبالتالي لا يوجد أخطاء تاريخية تدين العمل.
 

حدثنا عن تجربتك في فيلم «دولارات دولارات»؟

أنا ليس لي دخل بهذا الفيلم ولم أعلم عنه شيء، ولا أنتمي إليه لا من قريب ولا من بعيد.

هل «عضتك» لداليا البحيري في المسرحية كانت حقيقية؟

«حقيقية نص نص مأرصتش عليها أوي».. هي دائمًا تقول لي جائزتي الحقيقية التي أطلبها منك إنك «تخف إيدك عليا»، وأنا الحقيقة اعتذر لها وأقول لها متأسف نسيت نفسي، وبعدها الموضوع يتلاشى.

ما أعمالك الفنية المقبلة؟

استعد لأكثر من عمل فني خلال الفترة الحالية، وتعاقدت على مسلسل «جري الوحوش»، الذي قدمه من قبل الأساتذة الكبار نور الشريف، ومحمود عبدالعزيز، وحسين فهمي، وبإذن الله يتعرض على الشاشة العام المقبل، ومن الممكن أن يشارك في السباق الرمضاني 2024.

search