بعد كوفيد 19.. هل يشكل فيروس نيباه خطرا جديدا على العالم؟

حالة من الرعب تسود العالم بعد انتشار فيروس نيباه، ومخاوف من خوض حرب فيروسية بعد التخلص من جائحة كوفيد 19 الذي ما زال شبحه يلوح في الأفق ما بين الاختفاء والظهور، حتى يخيم على العالم فيروس آخر ظهر لأول مرة في عام 1998.

ومن جانبه، يكشف الدكتور محمد أحمد على، أستاذ الفيروسات بالمركز القومي لبحوث، عن مصدر فيروس نبياه، وهل يشكل نبياه تهديدا على العالم أم أن الأمر لا يستحق كل هذا الخوف.

وقال في تصريح لـ«الجمهور»، إن فيروس نيباه من منشأ حيواني ومن أبرزها الخفافيش، وينتشر على نطاق إقليمي جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادي، مضيفاً أن هذا الفيروس قد ينتقل عن طريق الحيوانات أو الطعام الملوث أو الاتصال المباشر.

وأضاف أستاذ الفيروسات، أن فيروس نيباه لا يشكل خطورة أو تهديدا على العالم، لأنه ليس سريع الانتشار مثل كوفيد 19، ودائما محدود ومن السهل السيطرة عليه، ولهذا لا يشكل خطورة، مؤكداً أن فيروس نبياه لا علاقة له بكوفيد 19، وإن كان مصدرهم واحد وهو الخفافيش. 

وتابع في حديثه قائلاً : تختلف ظهور الأعراض عند الإصابة بهذا الفيروس، فقد تظهر وقد لا تظهر، وهي تتعارض مع أعراض الأنفلونزا الموسمية في ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالصداع وصعوبة في التنفس، مضيفا إلى أنه قد تتفاقم الاعراض فتؤدي إلى حدوث غيبوبة والتي قد تتطور على الوفاة، مشيًا إلى أن هذا الفيروس لا يوجد له علاج أو لقاح خاص به حتي اليوم.