الضغط العالي أم إنعدام الرؤية؟ حقائق مثيرة عن اختفاء الغواصة "تيتان"

بدأت رحلة الغواصة "تيتان" يوم الأحد الماضي 18 يوينو، ذاهبة إلى المحيط الأطلنطي في رحلة استكشافية لبقايا حطام سفينة "تيتانيك" الشهيرة، وكان مُقدر ساعتين للرحلة.

حجم الغواصة

ويُقدر طول الغواصة بـ 6 متر وعرضها 2 متر، وكان مُخطط أن تستغرق الرحلة 48 ساعة،وكان يُوجد بها أكسجين يكفي لمدة 96 ساعة، تحسبًا لأي ظروف.

بداية الرحلة

تحركت الغواصة "تيتان" من الولايات المتحدة وبمجرد وصولها إلى كندا، غطست الغواصة في أعماق البحار، وبعد مرور عدة ساعات، اختفت الغواصة وإنقطع الاتصال تمامًا.

الغواصة تيتان

تصريحات كاذبة

أوضحت بعض التصريحات أن سبب قطع الاتصال، حدوث ماس كهربائي، وتصريحات أخرى أعادت السبب إلى تيار الماء الشديد الذي تسبب في إنجراف الغواصة، وبالتالي تغير مسار حركتها تمامًا.

ضغط الماء القوي

وصلت الغواصة إلى عمق 3800 متر، وهذا العمق الكبير من الممكن أن يُسبب إنفجار للغواصة، بسبب ارتفاع الضغط في هذه المنطقة.

وتكمن المشكلة أيضًا في إنعدام الرؤية وليس فقط في الضغط العالي، فالرؤية منعدمة تمامًا في هذه المنطقة.

الغواصة تيتان

جهود خفر السواحل

قام خفر السواحل الأمريكي بمجهودات جبارة، للعثور على الغواصة المفقودة، علاوة على الطائرات التي تدخلت بقوة في حل هذه الكارثة.

وخرج صوت ضعيف من أعماق البحار كان بمثابة طوق النجاة لركاب الغواصة، ولكن فشل خفر السواحل في توفير أجهزة يمكنها الغوص لهذا العمق الكبير.

إنقطاع الأكسجين

كشف الباحثون أن الأكسجين يكفي لمدة 4 أيام فقط، لذا بذل خفر السواحل قصارى جهدهم، لإنقاذ الغواصة تيتان قبل مرور هذه المدة، ولكن كل المحاولات كللت بالفشل.

وفاة طاقم الغواصة

وفاة طاقم الغواصة

أكدت الحطام التي تم العثور عليها، على إنفجار السفينة، بسبب الضغط العالي، وكانت هذه الحطام على بعد 500 متر من مقدمة السفينة تيتانيك.

ويُذكر أن جميع المحاولات فشلت في إنقاذ هذه الغواصة، حتى الذكاء الاصطناعي عجز عن إيجاد حل لهذه الكارثة الكبرى التي سلبت حياة 5 أشخاص.