«زهران» ينهي إجراءات الكشف الطبي غدًا بالمجالس الطبية لاستكمال ترشحه رسميًا

يتوجه غدًا فريد زهران المرشح الرئاسي، ورئيس حزب المصري الديمقراطي، في تمام الساعة 11 صباحًا إلى المجالس الطبية المتخصصة، لاستكمال الكشف الطبي عليه، من أجل تقديم الأوراق للترشح الرسمى للانتخابات الرئاسية.

وكان قد تم إجراء الكشف عليه من قبل بمستشفى معهد ناصر وهو من المستشفيات التي أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات.

وكانت المستشفيات التي تسمح بها الهيئة الوطنية للانتخابات لإجراء الكشف الطبي علي المرشحين للانتخابات هي مستشفي الشيخ زايد ومستشفي العاصمة الإدارية، ومعهد ناصر.

وأنهى المرشح الرئاسي الدكتور فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إجراءات الكشف الطبي اللازم، يوم الخميس، بمستشفى معهد ناصر، لاستكمال أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية 2024.

وأعلن "زهران" عزمه الترشح في انتخابات رئاسة جمهورية 2024، بدعم من الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، وعدد من الأحزاب الأخرى في مقدمتها حزب العدل.

ودشن الدكتور فريد زهران حملته الانتخابية في مؤتمر صحفي، الثلاثاء الماضي 3 أكتوبر، موضحا أن بداية التحرر تأتي بإجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة، تعكس إرادة الناس.

وحصل الدكتور فريد زهران على تزكيات من أعضاء البرلمان، تدعم ترشحه في انتخابات الرئاسة، حيث تجاوزت عدد التزكيات النصاب القانوني المطلوب للترشح بالانتخابات وهو 20 عضوا بالبرلمان، وشملت نواب الحزب المصري الديمقراطي، ونواب حزب العدل وأحزاب أخرى ومستقلين.

وقال فريد زهران المرشح الرئاسي المحتمل، إن الأزمة التي تمر بها مصر كبيرة، والخروج منها عبر طريق آمن وديمقراطي وسلمي موجودة وأنا أمثلها، قائلًا: « أنا مش طارح نفسي كمرشح صدامي، أو مرشح صفري أو مرشح انتقامي، انا مش طارح نفسي باعتباري شخص لو جه هيثير فوضي هيثير قلاقل، أنا عارف إن الشعب المصري خائف من التغيير، لأنه خائف أن التغيير يؤدي إلى انهيار أمني، أو اضطرابات، تفقده إحساسه بالأمن والاستقرار، أنا عارف إن المواطن المصري خائف من التغيير عشان ميستعدش تجارب سابقة وتبدل الأمر من التغيير هيكون محفول بمخاطر افتقاد الامن أو لقمة العيش».

وأكد فريد زهران لـ «الجمهور»، خلال لقاء معه قبيل الكشف الطبي «أنا خيار سلمي وديمقراطي، أنا خيار بمد إيدي لكل القوي الراغبة في التغيير، سواء داخل أروقة الحكم والنظام أو أروقة المعارضة أنا بمد إيدي للكل، انا بقول نعم للتغير معًا، نعم للتغير جميعًا، وبقول كمان نعم لدوار الحكم اللي عاوزة تراجع نفسها واللي عاوزة تنقذ البلد من الأزمة واللي عاوزة تنقذ نفسها من إنها تكون سبب الأزمة».

وتابع فريد زهران خلال لقائه: «أن من غازل جماعة الإخوان هم أول من كانوا ضحايا الجماعة الإرهابية، أنا ضد خلط الدين بالسياسة، وإطفاء قدسية دينية علي خطاب سياسي يحتمل الصواب والخطأ، انا ضد استخدام العنف والإرهاب، إحنا ضد مرشد الإخوان اللي قال طز في مصر، أنا ضد نكون ضمن مشروع إقليمي أو دولي إرهابي، أري إن بعض قوى المعارضة انهارده وامبارح بيغازلوا الاخوان، لأنهم قوي موجودة علي الأرض، لكن في بعض المعارضين السياسيين يغازلوها ربما لكسب أصواتهم ومثل هذه الأفعال انا برفضها جملتًا وتفصيلنًا، لأن الإخوان جمهور وأنصار وممثلين ولخصوم الإخوان أنصار وجمهور، أنا أحد خصوم الاخوان وهذا لا شيء لا يخجلني وبعتز به وبفخر بيه، ودا موقفي من زمان بقالي 50 سنة ضد الإخوان أنا كنت ف الجامعة اضربت من الإخوان، كان اللي بيضربنا هم الإخوان».