الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:17 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

لم يتحمل فراقها.. «علي» قتل حبيبته «محامية» حدائق القبة لرفضها الزواج منه

المحامية المجني عليها

المحامية المجني عليها

علي بديوي

A A

تعرفت فتاة تدعى “شيماء عبد الكريم فاروق، من منطقة ”حدائق القبة"، وتبلغ من العمر 23 عاما، بشاب يدعى “علي” يبلغ من العمر، 26 عاما، وذلك منذ أن كانا يدرسان بالجامعة، أحبها “علي” حب الجنون، وبدأ في رسم مستقبله وحياته معها، إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتهى السفن.

استمر "علي" في حبه لـ “شيماء”، انتهت بخطوبتهما، لكننه بعدها شعرت “شيماء” أن خطيبها يريد السيطرة عليها، بل تأكدت من أنه يعشق التحكم في تصرفاتها، وهو ما اعتبرته الفتاة بمثابة إلغاء لشخصيتها، وبالفعل لم تستطع تحمل تصرفاته وسوء سلوكه، فقررت الانفصال عنه بعد فترة خطوبة استمرت 8 أشهر، وهنا بدأ فصل جديد مأساوي في حياة “شيماء” توضحه السطور التالية.

 بعد فسخ الخطبة، لم يتفهم “علي” أن حبيبته تخلت عنه، وظل يحاول معها يراقب تصرفاتها على أمل العودة له من جديد دون فائدة، وظل الشاب يحاول إعادة العلاقة بينهما إلا أن شيماء في كل مرة كانت ترفض رفضا قاطعا.

هنا بدأ "علي" في ملاحقتها في كل مكان تذهب إليه، ظل يضايقها أثناء سيرها في الشارع لدرجة التحرش بها، ولم يستطع أحد من أهلها إيقافه، وبعدما فقد الأمل في العودة إليها، بدأ في إرسال رسائل تهديد بالقتل كي يجبرها على العودة إليه، وفي رسائل أخرى بدأ يذكرها بأيام خطبتهما لكنها لم تهتم ورفضت العودة إليه فهددها بالقتل إن لم تعد له.

وقبل الحادث بيوم ذهب إليها وظل يلاحقها مهددا إياها بالقتل إلا أن “شيماء” لم تصدقه، ففوجئت به يتتبعها أثناء سيرها بالشارع بصحبة إحدى صديقاتها فاستوقفها ثم وضع سلاحا ناريا في بطنها وأطلق أعيرة نارية لتسقط على الأرض غارقة في دمائها، دون أن تهتز يده لحظة واحدة، ليتم نقل المجني عليها لمستشفى هليوبوليس وهناك لفظت أنفاسها الأخيرة.

وبالقرب من مسرح الجريمة كان يقف أحد ضباط الشرطة، أطلق عليه عيارا ناريا أصابه في الكتف ثم أمسكه وسلمه لجهات التحقيق التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، بعدها جددت له النيابة حبسه 15 يوما أخرى على ذمة التحقق.

search