الزوج قلبه مات.. أشعل في زوجته النيران وجلس يشاهدها ممسكا سيجارته بالمرج

"شاركته ظروف الحياة الصعبة، وتحملت معه كل أزماته منذ زواجهما الذي استمر لسنوات طويلة، لكنه في النهاية غدر الزوج بها، وتخلص منها بطريقة مأساوية".. هذا ملخص حياة عاشتها سيدة المرج التي رحلت على يد زوجها الخائن، الذي خطط للانتقام منها بعد تناول العشاء في منزلهما ليتم القبض عليه وإحالته للنيابة العامة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.

وخلال الساعات القليلة الماضية، شهدت منطقة "المرج" واقعة قتل تهتز لها المشاعر، حينما خطط عاطل لقتل زوجته أمام الأبناء، وجلس يشاهد صريخها وهي تستغيث من النيران التي أشعلها فيها الزوج لكته لم يهتم.

البداية حينما تلقى قسم شرطة المرج بلاغا من غرفة عمليات النجدة، بوصول سيدة في العقد الرابع من العمر، مصابة بنسبة حروق من الدرجة الثانية، وبانتقال قوة أمنية للاطمئنان عليها تبين وفاتها متأثرة بإصاباتها الجسيمة في جسدها، وتبين من التحريات الأولية ومن والدة المجني عليها أن الزوج انتقم منها دون أن يشعر به أحد.

ليلة كاملة قضتها الزوجة في منزل أسرتها بالمنطقة، وخلال تواجدها كان الزوج المتهم يراقب تصرفاتها بنظرات الغدر دون أن تشعر زوجته بما يخطط له، وحينما رأت أمها نظرات زوج ابنتها شعرت بأنه يخطط لقتل ابنتها وهنا عرضت عليها أن تذهب معها لمنزلها كي لا يحدث لها مكروه، رفضت الابنة دون أن تعرف بأنها ساعات قليلة وتغادر الحياة ولن تراها مرة أخرى، وقد كان.

ذهبت الزوجة مع زوجها، وهناك دخل الزوج مع زوجته غرفة نومهما بعدما بات الأطفال، بدأ يخرج زجاجة بنزين كان محتفظا بها، وفجأة قام بتقييد زوجته ثم سكب عليها البنزين وأشعل فيها النيران، لتصرخ الزوجة دون أن يسمعها أحد سواه، وقام بكل برود بإشعال سيجارة وبدأ يراقب زوجته المقيدة وهي تشتعل بالنيران دون أن تهتز مشاعره، ثم تركها وابلغ أسرتها التي حضرت وقامت بنقلها للمستشفى وهناك فارقت الحياة .

وفي التحقيقات قالت الأم، إن الغدر كان في عيون زوج ابنتها المتهم منذ أن ذهب لإحضارها من منزل أسرتها، وبعدما عادوا لمنزل الزوجية، طلب منها إحضار العشاء وأحضرته له وجلس يتناوله معها إلا أنه بعدها ارتكب جريمته، دون أن يراعي العيش والملح.