في اليوم العالمي للابتسامة.. قصة «ايموجي» غزا العالم

يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للابتسامة والذي يوافق الجمعة الأولى من شهر أكتوبر والتي وافقت هذا العام يوم 6 أكتوبر، ويتم الاحتفال فيه، من أجل نشر البهجة والابتسامة بين الجميع وإظهار التفاؤل والفرح.

 قصة الوجه المبتسم

جاءت الفكرة للمصمم الأمريكي "هارفي بال" عام 1963، وهو مصمم جرافيك مجال في الإعلانات التجارية، صمم وجه التعبير عن الابتسامة الأشهر على الإطلاق، صممه لشركة The State Mutual Life Assurance of Worcester بعد أن قامت بدمج ضمان التأمين المتبادل في ولاية أوهايو، الأمر الذي نتج عنه مرور الموظفين بحالة من الإحباط ومن أجل تخفيف الوضع بالجوار، تم التعاقد مع "هارفي بال " لتصميم رموز بصرية هدفها نشر البهجة وإعادة الأمل بين الموظفين.

صمم "هارفي" الوجه المبتسم على خلفية زاهية من اللون الأصفر، كان التصميم بسيطا جدا لكنه استطاع خطف ابتسامة كل من رآه، حتى أن التصميم تم الاستعانة به في الزارير والدبابيس وبيعت منه ملايين النسخ حول العالم حتى تحول لرمز عالمي، يسعد كل من يستخدمه.

الاحتفال بيوم الابتسامة العالمي

دعا "هارفي" للاحتفال بيوم الابتسامة العالمي عام 1999، على أن يكون أول جمعة من شهر أكتوبر، وطالب الناس حول العالم بالابتسام خلال الأنشطة التي يقومون بها طوال اليوم، بالإضافة الى تقديم وفعل أشياء لطيفة للآخرين.

فوائد الابتسامة

للابتسامة فوائد عديدة منها، إظهارك بمظهر أكثر جمالية وإضافة لمسة جمالية على وجهك، كما أن الابتسامة تحسن من المزاج العام وتخفف من القلق والتوتر، إلى جانب أنها تمنح الشخص ثقة في النفس وتعزز من مظهره العام، حيث تكشف الابتسامة عن شخصية كل فرد ومدى تقبله للحياة، ويقال فيها إنها العدوى الصحية التي تنتقل للآخرين بمجرد أن تبتسم.