بدأت منذ 49 عامًا.. حكاية الرموز الانتخابية فى مصر ومعايير اختيار المرشحين
أرشيفية
محمد الداوي
ما بين «النجمة والشمس.. والأسد والحصان»، بدأت حكاية الرموز الانتخابية من 49 عامًا، عندما صدر قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية رقم 73 لسنة 1956، لتكون وسيلة للمصريين للتمييز بين مرشح والآخر، وترتبط فكرة وجود الرموز الانتخابية في حد ذاتها ارتباطًا وثيقًا بالأمية، فوجود نسبة من الأميين في المجتمع المصري هي سبب استمرار وجود رموز انتخابية رغم إلغائها في العديد من دول العالم، كما أن لدينا ميراثًا من التعامل مع الناخبين صعب إلغاؤه بين ليلة وضحاها، ولكن هذا يتم على المدى البعيد بشكل تدريجي.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، عددًا من الرموز الانتخابية التي يستخدمها المرشحون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتضمنت 15 رمزا انتخابيا، وهي «النجمة والشمس الأسد، الحصان، النسر، الديك الميزان الطائرة، ساعة يد، نخلة، مركب مظلة، تليفون، نظارة، سلم».
وخلال السطور التالية يرصد موقع «الجمهور» قصة الرموز الانتخابية.. ولماذا يتسارع كل مرشح للحصول على رمز معين.. وما هي معايير اختيار المرشحين للرموز الانتخابية؟.
استخدام الرموز منتشر في معظم دول العالم
يستخدم الرموز الانتخابية العديد من دول العالم وليس مقصورًا على مصر، لأنها تساعد في عملية الاقتراع بالمجتمعات الأمية، حيث يسهل الرمز على المواطن العملية الانتخابية والتعرف على مرشحه.
معايير اختيار المرشح للرمز الانتخابي
اختيار الرمز الانتخابي لأى مرشح يرجع، لأولوية الحضور فهي التي تتحكم في ذلك فمن يحضر أولا يكون لديه رفاهية اختيار الرمز الانتخابي، الذي يرغب فيه، وبالتالي كلما تأخر المُرشح عن الحضور في بداية ترشحه قلت مع هذا التأخير فرصة في اختيار الرمز، لأنه حينها يختار من الرموز المتاحة أو المتبقية من اختيارات المُرشحين الذين سبقوه في التقدم بأوراقهم.
الرموز الانتخابية تسمد من الطبيعة
تتنوع هذه الرموز لكن جميعها مستمدة من الطبيعية، للتيسير في عملية الاقتراع بالمجتمعات التي لا تجيد القراءة والكتابة حيث يسهل الرمز على المواطن العملية الانتخابية والتعرف على مرشحه. فهناك على سبيل المثال، عدد من الرموز التى حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات بينها “النجمة والشمس الأسد، الحصان، النسر، الديك الميزان الطائرة، ساعة يد، نخلة، مركب مظلة، تليفون، نظارة، سلم”.
الرموز الانتخابية ودلالاتها المعنوية على المرشح
ترتبط الرموز بدلالة ذات تأثير معنوي، فمثلا رمز الحصان يشير إلى القوة، ورمز السلم يشير إلى الصعود، ورمز الشمس يشير إلى الطريق المنير وهو ما يساعد الناخبين في دعايتهم الانتخابية، كما أن اختيارها يختلف بحسب جنس المُرشح فلن يحرص مثلا رجل على اقتناص رمز ذات مدلول أنثوي.
مميزات الرموز الانتخابية
تُسهل هذه الرموز العملية الانتخابية وتساعد الناخبين في التعرف بسهولة على مُرشحهم المفضل، خاصة الفئات التي لا تجيد القراءة والكتابة، أن هؤلاء المواطنين عليهم ممارسة حقوقهم في المشاركة في الحياة السياسية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً