الأعلى للإعلام: نستهدف أعلى المعايير الدولية فى تغطية الانتخابات الرئاسية
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن البيان الأخير الصادر عن البرلمان الأوروبي جاء تكرارا لبيانات سابقة قبل 2011 وبعدها، وتعميم حالات فردية منظورة امام القضاء على أنها تشكل مجمل الواقع السياسي في مصر، وإثارة الشكوك حول حرية الصحافة والإعلام بمناسبة الانتخابات الرئاسية، رغم أن الهيئة الوطنية للانتخابات وافقت على كل الطلبات المقدمة اليها من مختلف وسائل الإعلام المحلية والخارجية.
وأكد المجلس في بيان له اليوم، أنه وافق في الفترة الأخيرة على منح تراخيص مزاولة لأكثر من 100 وسيلة إعلامية استوفت الشروط القانونية، وسيعلن خلال أيام عن احتفالية لتسليم عدد كبير من التراخيص لوسائل إعلامية مختلفة، ولم يتخذ المجلس أيه قرارات بغلق أي وسائل إعلامية، ويقف دائما في صف الدفاع عن حرية الصحافة والإعلام.
وأشار المجلس، إلى أنه أصدر بمقتضى صلاحياته الدستورية والقانونية كودا للتغطية الإعلامية للانتخابات وفق للمعايير التي تشترطها الجهات والمنظمات الدولية ومن بينها الضوابط المقررة من مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومدونة السلوك لمراقبة الانتخابات في الاتحاد الأوروبي، والاسترشاد بالنماذج الديمقراطية في مختلف دول العالم ، ولم يتلق المجلس أي شكاوى من وسائل الإعلام للتضييق عليها أو منعها من التغطية، ويستهدف الوصول إلى المعايير الدولية للانتخابات الرئاسية في مصر.
وناشد المجلس أعضاء البرلمان الأوروبي بتحري الدقة حول ما تنشره بعض وسائل الإعلام من أخبار مغلوطة بعيدا عن المهنية والمصداقية، وأبدى استعداده لاستقبال أعضاء اللجنة الإعلامية للبرلمان الأوروبي وتبادل الرؤى والأفكار، وصولا إلى الوصول إلى أعلى المعدلات الدولية للتغطية الإعلامية للبرلمان، وذلك دون مساس بسيادة المؤسسات الدستورية أو التدخل في شئونها، وإنما في إطار الحوار وإيضاح الحقائق وتبادل الأفكار.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً