أمير شاهين: أستفيد من إلهام كثيرًا.. السوشيال مؤذية وأحمد فهمي ساعدني في مستر إكس

-تفاجأت بوجود إلهام شاهين عند تعاقدي على «الفريدو»

-أستفيد من العمل مع إلهام شاهين كثيرًا والكواليس تكون مميزة

-شخصيتي في «الفريدو» ليست سوية وموجودة بكثرة في المجتمع

-العائلة تأتي في المقدمة ونحن مترابطون جدًا

-السوشيال ميديا مؤذية وسخيفة ولها مساوئ كثيرة

-أهتم بالكيف في أعمالي وليس الكم

-الزهايمر لم يسبب ألما للمريض بل يؤذي من حوله أكثر

-أحمد فهمي ساعدني كثيرًا في «مستر إكس»

-إذا طُبقت فكرة «مستر إكس» في الواقع ستحدث مصائب كثيرة

-الأعمال الدرامية القصيرة صحية جدًا

 «قطع صلة الرحم ونكران الجميل وانعدام الشخصية أمام الزوجة».. معاني جسدها الفنان أمير شاهين بإتقان وبراعة شديدة خلال أحداث مسلسل «الفريدو»، لمست قلوبنا جميعًا وتركت أثرًا نفسيًا بداخلنا، حتى أنها أيقظت ضمائرنا وجعلتنا نلتفت أكثر إلى صلة الرحم والاتصال الدائم مع أقاربنا، خاصةً من لهم فضل علينا، بعد أن كان الجميع تائه في الدنيا وراء المظاهر الحياتية ومواقع التواصل الاجتماعي، التي تأخذنا من الحياة وتبعدنا عن الاستمتاع بالتجمع الأسري الدافئ.

وخطف أمير شاهين أنظار الجمهور إليه بشخصية «مصطفى» التي قدمها في «الفريدو»، لدرجة أن الكثيرون وجهوا إليه اللوم على المعاملة الجافة لعمته «ثريا»، وكأن العمل حقيقة وليس مسلسل، وهذا نابع من صدق الدور.

وأجرى موقع «الجمهور» حوارًا مع أمير شاهين، كشف خلاله عن كواليس العمل مع شقيقته النجمة إلهام شاهين بعد مرور 10 سنوات من آخر تعاون بينهما، بالإضافة إلى كواليس فيلمه الأخير «مستر إكس».

إلى نص الحوار:

من رشحك للمشاركة في «الفريدو» وهل للفنانة إلهام شاهين علاقة بترشحك؟

المنتج أحمد عبدالعاطي، هو الذي رشحني للمشاركة في «الفريدو» بالاتفاق مع عمرو محمود ياسين، وعصام نصار، وليس لإلهام شاهين علاقة بترشحي للدور، بل بالعكس، وعندما عرض علي العمل لم يكن لدي علم بأن إلهام تشارك في هذا العمل، في البداية أخبرونني بأن الاختيار قد وقع علي بعد ذلك علمت بأن إلهام ستجسد دور ثريا، وكانت مفاجأة حلوة جدا خاصة أننا لم نتعاون معًا في عمل فني منذ 10 سنوات.

كواليس العمل مع إلهام بعد مرور 10 سنوات من آخر تعاون بينكما؟

كواليس العمل مع إلهام شاهين جميلة ومميزة، وأكون في غاية الانبساط والفرح عندما التعاون معها في عمل فني، واتعلم منها الكثير خاصةً بعد مشاركتها معها في هذا العمل الدرامي، لأنه يتضمن العديد من المشاعر التمثيلية، وهذا أفادني كثيرًا.

هل ترك الدور أثر نفسي بداخلك؟ 

شخصية مصطفى ليست سوية، وإنما هذه الشخصية هي موجودة في المجتمع، ونصادف كثيرًا هذه النوعية من الرجال معدومي الشخصية أمام زوجاتهم، ويحاولون بشتى الطرق أن إرضائهن حتى لو كان على حسابهم شخصيًا أو حساب أحد من أقاربهم.

هل علاقتك بعائلتك تتشابه مع شخصيتك في «الفريدو»؟

شخصيتي في الحقيقة ليست لها علاقة تمامًا بشخصية مصطفى في «الفريدو»، ومن المعروف عني وعن عائلتي أننا مترابطين جدًا، وهناك تواصل بيننا باستمرار، فالعائلة تأتي في المقدمة ويليها أي شيء آخر.

ما المعايير التي تختار على أساسها أدوارك؟ 

أنا لا يشغلني الكم وأهتم أكثر بالكيف، هل الجمهور سيتذكرني بالدور الذي أقدمه، أم أنه سيمر مرور الكرام ولم يترك بصمة عند المشاهدين، أنا أحب دائمًا أن أقدم عملًا فنيًا يترك علامة عند المشاهد ويظل يتذكرها.

ما مدى علاقتك بالسوشيال ميديا؟ 

علاقتي بالسوشيال ميديا عادية جدًا، اتصفح عليها حتى أشاهد وأتابع ما يحدث، ومن الممكن استخدمها في نشر صورة جديدة أو أعلن عن مشاركتي في عمل فني من خلالها، ما عدا ذلك لم أقبل عليها، ولا أستخدمها في «التفاهات»، فبالرغم من أهميتها ودورها الكبير في حياتنا، إلا أنها مؤذية وأصبحت «سخيفة» ولها مساوئ كثيرة.. «ناس كتير قعدة ورا الشاشات مكنش ليها صوت بقت فاكرة إنها ليها صوت».

ما أكثر مشهد تأثرت به عند عرض المسلسل؟ 

يوجد العديد من المشاهد التي أثرت بي كثيرًا خلال أحداث مسلسل «الفريدو»، ولكن أكثرها المشهد الذي كانت تائهة به في الشارع ولم تتمكن العودة إلى المنزل، حتى عثر عليها «فريد» ابن شقيقها، ولكنها لم تستطع أن تتذكر، فهذا كان مؤلما كثيرًا، لأن مرض الزهايمر لم يسبب ألما للمريض، لكن يؤذى لمن حوله من أقارب وأصدقاء.

هل عانى أحد من أقاربك من مرض الزهايمر؟ 

في الواقع لم يتعرض أحد من أقاربي أو معارفي للإصابة بالزهايمر، ولم أشاهد من قبل حالات قريبة مني تعاني من هذا المرض.

هل شاهدت العمل مع إلهام شاهين؟ 

بالطبع كنا حرصين جميعًا على التجمع في منزل إلهام ومشاهدة الحلقة الأولى من «الفريدو» معًا، وكل ما يتوفر لدينا وقت كنا نشاهد الحلقة سويًا.

ما سر غيابك عن السينما قبل المشاركة في «مستر إكس»؟

في ذلك الوقت لم يكن لدينا سينما بالمعني المعروف، وحاليًا بدأت تعود من جديد وتشهد انتعاشه مرة أخرى، وأصبح لدينا عدد من الأفلام الهامة، وإنتاج سينمائي غزير، ونتمنى العودة للأقوى في السينما.

هل هناك جزء ثان من «مستر إكس»؟

مازال نبحث هذه الفكرة أحمد فهمي، ومن الممكن أن نُقبل على تقديم جزءٍ ثانٍ من «مستر إكس» خلال الفترة المقبلة.. «والله أعلم برضه وكل شيء وارد».
 

حدثنا عن كواليس العمل مع أحمد فهمي وتجربتك في الكوميديا؟

استمتعت بالعمل مع أحمد فهمي كثيرًا، وهو كوميديان محترف وممثل موهوب، وساعدني كثيرًا في فكرة الكوميديا، لأنني أول مرة أخوض هذه التجربة، ولم يكن هو الوحيد الذي ساعدني على ذلك بل طاقم العمل بأكمله سواء محمد أنور أو أوس أوس كله سهلوا علي التجربة  وهناك مشاهد كثيرة في الفيلم لم نستطع أن نتمالك بها أنفسنا من كثرة الضحك، وأكتر مشهد أضحكني في أول مشهد لي بالعمل حينما كنت أجري مقابلة مع أوس أوس وأنور.

ماذا لو إذا طبقت فكرة «مستر إكس» على أرض الواقع؟

«يا خبر ده هيحصل بلاوي»، ومستر إكس سيدمرنا جميعًا، ولكن من الصعب أن يوجد مستر إكس في الواقع، الرجل لم يستطع أن يعيش دون الرجل والعكس صحيح وعلاقتهم معادلة صعبة، الإثنين لا يمكنهم الاستغناء عن بعضهما، ولكن لو هناك علاقة غير سوية أو طرف مؤذي في العلاقة، فأنا مع أنهما ينفصلان فهذا أفضل بكثير.

ما رأيك في تجربة المسلسلات القصيرة؟

من وجهة نظري إنها شيء صحي جدًا، والجمهور يحبها كثيرًا، لأن المشاهدين يريدون أن يشاهدوا جرعة مكثفة في وقت قصير.