«كانت بتصرف عليه ولما اترفدت طلقها».. زوجة تصرخ أمام محكمة الأسرة
المحاميه نهى الجندي
محمد البدري
ليلى عباس تعمل بإحدى شركات الاتصالات المعروفة في مصر، جمعتها علاقة برجل أحبته وأحبها، جمعتهما قصة حب لا تزال أن تمحى من ذاكرتهما، والتي كللت بالزواج، فقضيا قبل الزواج الكثير من الوقت الممزوج بالحب والعطاء، وعاش سوياً، وفي ذات ليلة تقاعد زوجها عن العمل، ولم يحظ بفرصة أخرى، وهو أيضاً لم يسع لإيجاد تلك الفرصة، وبمرور الأيام رزقهما الله بمولود، لتتحمل ليلى أعباء على عبئها"، عبء زوجها ومصاريف المنزل وكذلك مصاريف الصغير.
وتمر الأيام والسنين ولم يحرك زوجها" رشدي فهمي" ساكناً في إيجاد مصدر دخل لينفق على أسرته الصغيرة، أو حتى يعول نفسه، فلقد وجد زوجته مصدر دخل سهل، دون عناء أو مشقة كغيره من الكسالى، وظلت المسكينة تتحمل وتصبر من أجل المحافظة على أسرتها الصغيرة، والدفء والحنان في المنزل، ورغم كل هذه المعاناة والمشقة التي تواجهها ليلى في حياتها، إلا أنها مجتهدة في عملها، فظلت تعمل وتكدح حتى وصلت لمنصب مدير في عملها.
ولكن الأقدار بيد الله يغيرها وقتما شاء، لتتفاجأ ليلى بقرار فصلها من عملها دون مقدمات أو مبررات من الشركة، وبعد ذلك مباشرة غادر زوجها المنزل فرأت ما لم تكن تتوقع في الأسبوع الثالث من غيابه، أنه طلقها غيابيا، ليتركها بعد أن انقطع مصدر دخلها تواجه مصيرها في الحياة رفقة صغيرها، ليجسد صورة في ذهن زوجته وصغيره من أبشع الصور التي من الممكن أن تجسد في الحياة.
وقالت المحامية نهى الجندي في تصريح خاص لـ "الجمهور"، إنها رفعت لموكلتها ليلى دعوى نفقة للطفل ودعوى متعة، وهي الآن تبذل قصارى جهدها لقبول الدعوى من قبل هيئة محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لتنصف موكلتها لمواجهة الحياة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً