الأربعاء، 31 يوليو 2024

07:47 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

الخارجية السورية: ندين استهداف التنظيمات الإرهابية حفل تخريج ضباط الكلية الحربية

وزارة الخارجية السورية

وزارة الخارجية السورية

شيماء حمدالله

A A

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، منذ قليل، عن مواصل الاعتداءات الإرهابية الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المدعومة من الاحتلال الأمريكي، وأطرافٍ دولية أخرى شريكة لها، في سفك دماء السوريين وزعزعة أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية.

وقالت الخارجية السورية، فى بيان صادر لها الآن، إن التنظيمات الإرهابية، ظهر اليوم الخميس 5 أكتوبر، استهدفت حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص السورية، وذلك باستخدام مسيرات تحمل ذخائر متفجرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من المدنيين والعسكريين، ووقوع عشرات الإصابات من بينها إصابات حرجة في صفوف الأهالي خاصةً النساء والأطفال الذين كانوا يشاركون ذويهم حفل تخريجهم، وفي صفوف طلاب الكلية وخريجيها.

وأدانت الجمهورية العربية السورية، بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تُعبّر مجدداً عن إمعان مرتكبيها في نهجهم الإرهابي الدموي الوحشي، الذي عانى منه الشعب السوري على مدى السنوات الماضية، وسعي التنظيمات الإرهابية لخدمة أهداف مشغليها ورعاتها، في مواصلة حربهم الإرهابية على سورية وإطالة أمد هذه الحرب، ومحاولة ترهيب الشعب السوري، وكذلك إطالة أمد الوجود اللاشرعي للقوات الأمريكية والإسرائيلية والتركية، بغية تحقيق المصالح الدنيئة لهذه الأطراف على حساب دماء السوريين الأبرياء”.

وشددت سوريا، على أن هذا العمل الإرهابي لن يثنيها عن المضي قدماً في سعيها لاستئصال آفة الإرهاب ورعاته، وأنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت على الأراضي السورية، حتى القضاء التام عليها، وستواصل سورية سعيها لتحرير أراضيها من الوجود العسكري الأجنبي اللاشرعي وما يرتبط به من ميليشيات وكيانات مجرمة.

 وطالبت سوريا، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان، ومساءلة الدول الراعية للإرهاب عن جرائمها بحق الشعب السوري، وضمان تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرارات 1267 و1989 و2170 و2178 و2195 و2253 واستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، بما يسهم في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه ومنع توظيفه والاستثمار فيه كأداةٍ لخدمة أجندات سياسية لدولٍ اتخذت من انتهاك القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة سياسة ممنهجة لها”.