مانشيني عن رغبة السعودية استضافة كأس العالم 2034 : حلم حققه الإيطاليون 1990
روبرت مانشيني مدرب منتخب السعودية
مؤمن رمضان
يري الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب الوطني السعودي، أن إعلان مسؤولي الاتحاد استضافة المملكة العربية طلب استضافة نهائيات بطولة كأس العالم 2034 شئ يدعو للفخر والاعتزاز .
ونشر الإيطالي تغريدة عبر موقع التواصل الإجتماعي “ إكس” ، كتب فيها تعليقاً على ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034: “إنها لحظة فخر كبيرة”.
A very proud moment for SAFF President @YalmisehalI. I remember dreams coming true when my country hosted the FIFA World Cup in 1990. Proud to be with Saudi Arabia on its footballing journey. #Saudi2034 https://t.co/Zo9UGqa0UT
— Roberto Mancini (@robymancio) October 5, 2023
وقارن مدرب الخضر بين استضافة بلاده إيطاليا بطولة كأس العالم 1990 وبين محاولة استضافة نهائيات بطولة كأس العالم 2034 قائلا : “أتذكر أن الأحلام أصبحت حقيقة عندما استضافت بلدي بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 1990، فخور بأن أكون مع المملكة العربية السعودية في رحلتها الكروية”.
ولي العهد السعودي يعلن رغبة السعودية استضافة نهائيات كأس العالم 2034
وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودية رئيس مجلس الوزراء، أعلن عن رغبة بلاده استضافة كأس العالم 2034 تُعد انعكاساً لما وصلت إليه من نهضة شاملة على كافة الأصعدة والمستويات، الأمر الذي جعل منها مركزاً قيادياً وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية.
وأوضح بن سلمان في تصريحات صحفية أمس، أن نية الاستضافة تأتي للتأكيد على الجهود الواضحة والكبيرة التي تبذلها السعودية في نشر رسائل السلام والمحبة في العالم، والتي تُعد الرياضة أحد أهم وأبرز أوجهها، كونها وسيلة مهمّة لالتقاء الشعوب بمختلف أعراقهم وتعدد ثقافاتهم.
على جانب آخر كشف ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن نية بلاده الترشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034 قائلا : “نسعى من خلال استضافة كأس العالم إلى توفير ملتقى لعشاق اللعبة حول العالم، ولدينا جماهير تملك شغف كبير نحو كرة القدم”.
وواصل: “إعلان نية الترشح يُعد لحظة هامة تواكب التطور الذي نعيشه في وطننا العظيم، ويجسّد شغف الشعب السعودي بكرة القدم، وسعي المملكة نحو تحقيق المزيد من التقدم”.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً