الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:18 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

في اليوم العالمى للمعلم.. فتاوى تحرم ضرب الطلاب بالمدارس

في يوم المعلمين.. فتاوى تحرم ضرب الطلاب بالمدارس

في يوم المعلمين.. فتاوى تحرم ضرب الطلاب بالمدارس

نشوى حسن

A A

احتفل محرك البحث جوجل اليوم الخميس 5 أكتوبر 2023 ، باليوم العالمي للمعلم، وذلك من خلال تغيير شعاره إلى رسوم ورموز تشير إلى يوم المعلمين وطرق الدراسة و التعليم.

ونستعرض لكم في يوم المعلمين بعض الفتاوى التي تحرم ضرب التلاميذ في المدارس من خلال هذا التقرير.

 

فتوى: لا يجوز ضرب التلاميذ

أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه لا يجوز ضرب الطلاب، كما أشارت إلي أنه يجب منع الضرب في المدارس بمراحلها المختلفة بل وتوقيع العقوبة على ممارسه.

وأكدت «الإفتاء» أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو المعلم الأول، ولم يرد عنه أنه ضرب طفلاً قط، وهو الأسوة والقدوة الحسنة الذي يجب على المعلمين أن يقتدوا بسيرته الكريمة العطرة في التربية والتوجيه، كما قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا) [الأحزاب: 21].

واستشهدت بما ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين قالت: «مَا ضَرَبَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأةً ولا خادمًا، إِلا أن يجاهد في سبيل الله» أخرجه مسلم.

وأضافت أن الضرب الذي ورد ذكره في بعض الأحاديث النبوية الشريفة، كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين»، فهو في الحقيقة نوع من التربية والتأديب النفسي الذي يُقصد به إظهار العتاب واللوم وعدم الرضا عن الفعل، بل إن وُجد فهو من جنس الضرب بالسواك الذي لا يُقصد به حقيقة الضرب والأذى البدني.

وأشارت إلى أن الضرب إن صلح كوسيلة للتربية بهذه الشروط والقيود في بعض البيئات، فإن ذلك لا يعني صلاحيته لكل البيئات والعصور، بل ولا لكل الأحوال أو الأشخاص.

وتابعت: ثم إن حقيقة الضرب قد خرجت الآن عن هذه المعاني التربوية وأصبحت في أغلب صورها وسيلة للعقاب البدني المبرح، بل والانتقام أحيانًا، وهذا مُحرمٌ بلا خلاف.


الدكتور علي جمعة: أولي الناس بالرحمة هم الأطفال

أكد الدكتور علي جمعة محمد ، مفتي الديار المصرية السابق، أن الإسلام هو دين الرحمة، وقد وصف اللهُ حبيبَه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بأنه رحمة للعالمين،

وأشار  «جمعة» إلى أن أَوْلَى الناس بالرحمة هم الأطفال، لضعفهم واحتياجهم الدائم إلى من يقوم بشؤونهم، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعل عدم الرحمة بالصغير من الكبائر.

وأضاف أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضرب طفلًا قَطُّ، لذلك وجب على المعلمين أن يقتدوا بسيرته العطرة في هذا الأمر.

وتابع مفتي الديار المصرية السابق: «إذا رأى وليُّ الأمر منعَ الضرب في المدارس بمراحلها المختلفة، بل وتوقيع العقوبة على ممارسه، فله ذلك شرعًا، ويجب الالتزام به».

search