حمدين صباحي من «قائمة الحرية والعدالة» لدعم تلميذه مرشح الإخوان
حمدين صباحي
محمد الداوي
يسعى حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، لمساعدة تلميذه أحمد الطنطاوي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة، للاستفادة بمصالح شخصية عن طريق علاقاته القديمة مع جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يسلك صباحي نفس الطريق التي سلكها منذ عدة سنوات، من أجل تحقيق أهدافه ومصالحه الخاصة، أملا في أن يصبح بطلا شعبيًا على حساب الناصرية.
حيث تعود صباحي على مغازلة الجماعة الإرهابية، في عدد من المناسبات، ثم ينشب بينهم الخلاف، ولم يكن بينهم خلافات من أجل مصلحة الوطن، ولكن سببها كان لتخلى الجماعة عنه في انتخابات الرئاسة عام 2012، وإعطائها ظهرها له وكان هذا بمثابة التحول المفاجئ لموقف صباحى من الجماعة، مما دفعه لتشكيل جبهة ضدها.
حمدين صباحي صوت الإخوان تحت قبة البرلمان بانتخابات مجلس الشعب 2005
فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، كان دائما حمدين صباحي يحظى بدعم مباشر من الإخوان فى انتخابات مجلس الشعب فى دورتى 2000- 2005 و2005 -2010، وكانت جماعة الإخوان تعتبره صوتا من الأصوات التى يمكن دعمها تحت قبة البرلمان، وهذا ما حدث بالفعل فى دورة 2005 بانتخابات مجلس الشعب، وظهر مع محمد البلتاجى، القيادى البارز بجماعة الإخوان.
ولم يتغير الوضع كثيرا عقب ثورة 25 يناير، فأمام دار القضاء العالى شارك حمدين صباحى فى مظاهرات الإخوان فى تلك الفترة، وأعقبها تحالف بين حزبه الكرامة، وحزب الحرية والعدالة - المنحل- والذى أسسته جماعة الإخوان عقب 25 يناير 2011 مباشرة واعتبرته الذراع السياسىة للتنظيم فى ذلك الوقت، وترأسه حينها محمد مرسى الرئيس المعزول.
حمدين صباحي يتحالف مع الإخوان بقائمة الحرية والعدالة:
تحالف حمدين صباحي مع جماعة الإخوان في الانتخابات البرلمانية عام 2012 والتى أعقبت ثورة 25 يناير، وخرجت أصوات من التيار المدنى حينها تستنكر هذا التحالف، والمشاركة فى قائمة حزب الحرية والعدالة الانتخابية، إلا أن حمدين صباحى تجاهل كل هذه الأصوات، وكان على أمل أن يحظى بدعم الجماعة فى انتخابات الرئاسة عام 2012، الذى أعلن الترشح فيها، إلا أن الإخوان خذلوه فى هذا التوقيت، ورغم إعلانها عدم الدفع بمرشح فى انتخابات الرئاسة، وهو ما دفع حمدين للتحالف معها،و تراجعت الجماعة عن موقفها فى اللحظات الأخيرة ودفعت بكل من خيرت الشاطر ومحمد مرسى، ليبدأ صباحى فى تغيير موقفه من الجماعة، لأنها خذلته ولم تدعمه فى الانتخابات، حيث وجد أن مصلحته من الإخوان قد انتهت.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً