المرشح الرئاسي حازم عمر يكشف عن موقف استقالته من مجلس الشيوخ

كشف المرشح الرئاسي المهندس حازم عمر، رئيس الحزب الشعب الجمهوري، عن موقفه من الاستقالة التي تقدم بها إلى مجلس الشيوخ، حتى يتمكن من ترشيح نفسه في الانتخابات، حيث تنص المادة 252 على عدم ترشح عضو مجلس الشيوخ في الانتخابات الرئاسية، إلا بعد تقدمه باستقالته منه.

وأكد حازم رئيس الحزب الشعب الجمهوري، أنه بالعرض على وحدة تجنب تعارض المصالح بمجلس الشيوخ الموقر، أصدرت اللجنة مشورتها بعدم وجود نص دستوري أو قانوني، يمنع عضو مجلس الشيوخ من الترشح لرئاسة الجمهورية، وأنه لا يوجب على العضو المرشح تقديم استقالته.

وكان الفقيه الدستوري طارق خضر قد أكد أمس لـ" الجمهور "، أنه لابد لعضو مجلس الشيوخ أن يتقدم باستقالته من المجلس قبل تسليم أوراق ترشحه، وإلا لن تقبل الهيئة الوطنية أوراقه، مضيفا أنه يمكن الطعن عليه في حال عدم استقالته.

وأكد خضر في تصريحه، أن حازم عمر قد تقدم باستقالته لكن لم يتم البت فيها وقبولها، لذا فهو مازال عضوا بالمجلس.
جدير بالذكر أن مجلس الشيوخ قد اختار أمس المهندس حازم عمر، رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بالمجلس.

وسابقاً قال المرشح الرئاسي حازم عمر، إن آخر مرحلة للتقدم للترشح لرئاسة الجمهورية هي الكشف الطبي، الذي أجراه اليوم في مستشفى معهد ناصر، وفقًا لما حددته الهيئة الوطنية للانتخابات.

وكشف «عمر» عن ملامح برنامجه الانتخابي، خلال تصريحاته اليوم بمجلس الشيوخ، وقال إن أهم ملامح برنامجه الانتخابي جاءت على 4 محاور «اقتصادي واجتماعي وسياسي»، والجزء الذي يهم المواطنين هو السياسة الخارجية والداخلية.

وأضاف المرشح الرئاسي: «السياسة الداخلية نحاول نقلل من حدة الاستقطاب الموجود حاليا وفتح المجال، ودعم الأحزاب وترسيخ دعائم الديمقراطية، بالإضافة إلى ترسيخ دعائم تداول السلطة من اجل التفرغ للتنمية».

أما عن محور الحقوق والحريات، فقال المرشح الرئاسي: «برنامجنا يشمل خلق توازن عادل بين الأمن القومي والحقوق والحريات، وأيضًا إدخال التكنولوجيا الحديثة لمنظومة العدل وإنفاذ القانون، من أجل تقليل التوسع كإجراءات احترازية وعلى رأسها الحبس الاحتياطي».

كما تطرق المهندس حازم عمر إلى ملف المحليات، وأوضح أنه يلتزم بإجراء انتخابات المحليات خلال عامين كحد أقصى، مؤكدًا أن عام 2025 يكون لدينا مجلس محلي قوي، لافتًا إلى ما لديه من معالجة لملف السياسات الخارجية، بسبب التقلبات التي جرت خلال عام ي2011 و2013، وقال «مش هقدر أتكلم فيها أوي عشان دي ملفات حساسة شوية».