الإثنين، 09 سبتمبر 2024

04:37 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

حسنى شتا لـ«الجمهور»: رفضت فيلمين من أجل المشاركة فى «درويلة»

حسنى شتا مع أيتن عامر ومحمود عبد المغني من كواليس فيلم «درويلة»

حسنى شتا مع أيتن عامر ومحمود عبد المغني من كواليس فيلم «درويلة»

يمنى سعيد _ تصوير السعودي محمود

A A

فنان مُحب للتغيير، والتنوع في أدوار، ومتجدد دائمًا، يُقدم شخصياته بحُب، ويعمل من قلبه، ويجتهد ليقدم أفضل ما لديه من أداء وإتقان للشخصية.. في السطور التالية يتحدث الفنان حسنى شتا في تصريحات خاصة لـ«الجمهور»، عن آخر أعماله الفنية من خلال فيلم «درويلة».

ما طبيعة شخصيتك في فيلم «درويلة»؟ 

موضوع الفيلم كله مختلف عليّ، حيث أقدم من خلال الفيلم شخصية اسمها «ريتو» وهو ابن الفنان عمرو عبد الجليل، وتدور أحداث الفيلم في مكان اسمه «درويلة» وهو مثل النايت كلوب، وتحدث به أنشطة كثيرة غير أنه مسرح منوعات، ولا أحب أن أحرقها،  وسنشاهد من خلال الفيلم أحداثا مختلفة تمامًا.

ما الجديد الذي تقدمه من خلال شخصيتك بالفيلم؟

في فيلم «درويلة» أقدم شخصية شاب غني، وهذا الدور يُعتبر جديدا عليّ، وفي نفس الوقت هو الابن المدلل لـ«لطفي الطباخ» وهي الشخصية التي يقدمها الفنان عمرو عبد الجليل، وهو شاب طائش ويُحب الغناء، ويغني أغاني الرابر والدريل وهذا النوع من الأغاني، وقمت بتسجيل أغنية داخل أحداث الفيلم، كل من سمعها تفاجأ بها، ولم يتخيل أني أقدم هذا اللون، وعجبني في الفيلم أن صناعه يحبون أن يقدموا شيئًا مختلفًا، وورق الفيلم مختلف تمامًا عن باقي الأعمال، فرفضت فيلمين من أجل أن أقدم فيلم «درويلة»، وأتمنى أن أي مشروع أتواجد به يحمل صفة الجدية مثل هذا الفيلم، فجميع فريق العمل جذبني لأن أتواجد به.

هل هذه تجربتك الأولى في الغناء؟

غنيت من قبل في أعمال فنية أخرى، ولكن في هذه المرة، الأغنية مختلفة تمامًا، لأن غناء الدريل يكون إيقاعه مختلف، وعندما يكون صوت الفنان سيئا تظهر الأغنية بشكل جيد جدًا.

ألم تقلق من تقديمك لهذه الشخصية، خاصة أنها مختلفة عن باقي الأعمال التي قدمتها من قبل؟

بالعكس، أنا أحب الشخصيات التي تختلف عن شخصيتي الحقيقية، وعن ما قدمته من قبل، وأحب الشخصيات التي بها تحد وبعيدة عن شخصيتي، وحتى لو أقدم شخصية سهلة أحاول أوجد بها تحديات وصعوبات حتى تُحدث عمقا بالشخصية، وفي نفس الوقت تكون قريبة من الجمهور، ويشعرون أن الشخصية تشبههم، أيًا كانت الطبقة التي ألعب بها، والظروف المحيطة للشخصية.

هل أضفت لزمات خاصة بك على شخصيتك بالفيلم؟

على مستوى الحوار، أحب أن أفعل ذلك، وأحيانًا تكون هذه الإضافات مسموح بها، وفي أحيان أخرى لم يكن مسموحًا، فالعمل الفني هو عمل جماعي، والمخرج هو رب العمل، وهو من يسمح بذلك، ولكن من الممكن أن يكون لديّ مُقترح يُفيد العمل، لأني لديّ خبرتي الإنسانية وثقافتي الخاصة، بالإضافة لتفكيري واجتهادي ومذاكرتي للشخصية، جمي هذه الأشياء عندما أمارسها على الشخصية التي أقدمها، وأنقل من خلال المؤلف كل ما يحب أن يراه الجمهور على لسان الشخصية، فلسان حالي يُصبح لسان الشخصية، ومن الممكن أن أقول كلمة خارجة عن النص من نفس ماء الشخصية، فعندما أقترح هذا ويُقبل، أحمد الله أن المخرجين أنهم يتقبلونه لأنه يفيد العمل.

هل تجد صعوبة في الخروج من الشخصية؟

بالطبع، مثلا في مسلسل «أيوب»، وأيضًا مسلسل «الأجهر» الذي قدمته في العام الماضي، ومعظم الشخصيات الشعبية يكون صعبا الخروج منها، لأن يكون لها اللزمات والمصطلحات الخاصة بها، وتكون مُسيطرة عليّ تمامًا، وأحاول التخلص من الشخصية، وكل شخصية تأخذ وقتها حتى أتخلص منها.

ماذا عن الأعمال الجديدة التي تحضر لها؟

آخر عمل أحضر له في الوقت الحالي هو فيلم «درويلة»، وهناك أعمال أقرأها من أجل المشاركة بها في الموسم الرمضاني المُقبل وأفاضل بينها.

حسنى شتا مع أيتن عامر ومحمود عبد المغني من كواليس فيلم «درويلة»